هل بدأت صحوة نادي المجد تخبو ؟!

دمشق – مالك صقر:بعد الفورة والانطلاقة المميزة لفريق المجد في المراحل الأولى من إياب دوري المحترفين وعودته لسكة الانتصارات عادت الأمور إلى نقطة الصفر وبدأت الصحوة تخبو بعد أن فشل في تحقيق أي فوز وخاصة أمام فرق المؤخرة والمهددة بالهبوط (الحرية والجزيرة) وهذا الكلام ليس انتقاصاً منهما لكنه واقع الحال .‏


كما لا ننسى خروجه من كأس الجمهورية أمام الفتوة بهدفين مقابل لاشيء بعد سيطرة شبه كاملة على مجريات المباراة ، لكن كما نقول دائما كرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف .‏‏


مع كل ذلك أمامه فرصة وإن كانت ضئيلة، للابتعاد عن مواقع الخطر وخاصة إذا علمنا ان اغلب مبارياته المتبقية هي في غاية الصعوبة لأنها مع فرق المقدمة (الوحدة – الشرطة – الجيش – الكرامة- حطين -الاتحاد -الطليعة ) ويرى المتابعون لفريق المجد أن تراجع نتائج الفريق يعود بالدرجة الأولى للجهاز التدريبي في عدم ثبات المدرب واستقراره على تشكيلة ثابتة وخاصة بعد أن حقق عدة انتصارات متتالية ، ففي مباراته مع الجزيرة أجرى تبديلات وتغييرات على التشكيلة وكذلك الأمر مع الحرية والفتوة ، اضافة إلى استهتار بعض اللاعبين بفرق الخصم ، ناهيك عن نزيف ستة لاعبين أساسيين لأسباب خاصة، ما أثر بشكلي سلبي على أداء اللاعبين في المباريات الثلاث الأخيرة، ولا ننسى التأجيلات المستمرة للدوري لأسباب غير مقنعة من قبل اتحاد الكرة الأمر الذي أحبط معنويات اللاعبين والمدربين .‏‏


وما يتمناه عشاق المجد أن يعود الفريق ونسيان كل ما حدث من تراجع ويفتح صفحة جديدة من خلال تعاون الجميع من لاعبين وجهاز فني وإداري ومحبين وأن يقفوا صفاً واحداً وقلباً واحداً من اجل عودة الفريق إلى سابق عهده بالأداء الجيد وتقديم مستوى يليق بسمعة فريق المجد وان يكون وضعه في مأمن وبعيدا عن شبح الهبوط .‏‏


من جهة ثانية فيما يتعلق بواقع النادي بشكل عام فعلى ما يبدو أن مشكلة الإدارة مع المستثمر بدأت تتفاقم من جديد وخاصة بعد حرمان لاعبي الفريق من الدخول إلى مسبح النادي وهذا مخالف للبند الموقع بين المستثمر والإدارة، مع الإشارة إلى وجود اتفاق ضمن العقد يسمح للاعبين بالدخول للمسبح لمدة ساعة واحدة كل يوم لكن المستثمر رفض ذلك ومنع اللاعبين من الدخول ولازال الموضوع شائكاً بانتظار أن يحل من قبل القيادة الرياضية التي علمت بالأمر. ؟‏‏

المزيد..