التصفيات الآسيوية…الأولمبي..نصف خطوة …نصف أمل

متابعة – الموقف الرياضي:نصف خطوة…نصف أملذلك هو المأزق الذي وضع المنتخب الأولمبي نفسه فيه حين تعادل سلباً مع التركمانستاني في ثاني مبارياته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات الصين،‏



الأمر الذي أدخله في دوامة الحسابات المتعددة وتعليق آماله على مباراته الأخيرة مع القطري وانتظار نتيجة المباراة الأخيرة في حال التعثر والخسارة، وكان يمكن أن يتجاوز ذلك كله لو تمكن من الفوز وجمع ست نقاط كاملة يدخل بها دائرة الأمان ويضمن التأهل ولو من باب المركز الثاني الأفضل بين خمسة في المجموعات.اليوم ونحن أمام الاستحقاق الأخير أمام القطري المتصدر لابد لنا من الفوز أو التعادل إذا أردنا الاستغناء عن خدمات الآخرين ومن نافل القول إن الخسارة أمر يجب بذل الجهد المضاعف لتجنبها خشية أن يفوز التركمانستاني على الهندي، الذي خرج من المنافسات، بأهداف عديدة تؤهله للمركز الثاني، في حين ان الفرصة متاحة تماماً أمام منتخبنا الذي يدرك أن الأمر مرهون بحصاد ثمار عمله من النقاط اولا وربما يدخل حساب المجموعات على الخط…‏‏


_________________________________________________‏‏


وأصبح رصيد منتخبنا أربع نقاط في المركز الثاني في المجموعة الثالثة التي يتصدرها المنتخب القطري بعد فوزه الصعب على المنتخب الهندي بهدف دون رد، وحل منتخب تركمانستان ثالثا بنقطة واحدة، والهندي اخيرا بلا نقاط.‏‏


تعادل سلبي‏‏


أضاع المنتخب نقطتين ثمينتين بعد تعادله مع منتخب تركمانستان سلباً وظهر بشخصية جديدة تتسم بالقوة والعزيمة والثقة سببها نتيجة المباراة السابقة مع المنتخب الهندي والتي فاز بها بهدفين نظيفين وتوجيهات الكادر الفني بالضغط على المنتخب التركماني منذ الدقيقة الأولى من المباراة حيث استطاع لاعبو منتخبنا استحواذ الكرة واللعب بقوة ومهارة وسنحت لهم عدة فرص للتسجيل أولاها في الدقيقة الحادية والعشرين عن طريق محمد مرمور تشارك الحارس والقائم بإخراجها ومحمد رأفت مهتدي برأسية قوية عند الدقيقة 27 ومن تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء للاعب نفسه عند الدقيقة 37 كما هيّأ لزميله أحمد البصير كرة سددها ببراعة ارتطمت بالمدافع التركماني لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم السيطرة المطلقة لمنتخبنا.‏‏


وبدأ الشوط الثاني بفرصة لمنتخبنا عبر مرمور أبعدها الحارس بصعوبة واستمر سيناريو الفرص الضائعة ونتيجة الامتداد الهجومي ومن هجمة مرتدة استطاع حارس منتخبنا محمد يزن عرابي إنقاذ مرماه من هدف محقق بعد انفرادة لمهاجم تركمانستان حولها الى ركلة ركنية وتبعتها فرصة أخرى فوق العارضة وفي الدقيقة 71 أبعد حارس تركمانستان كرة حمزة محناية القوية الى ركلة ركنية وفي الدقيقة التسعين من عمر المباراة أبت كرة اللاعب نفسه الدخول إلى المرمى بعد تجاوزها جميع اللاعبين لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.‏‏


مثّل المنتخب في المباراة: محمد يزن عرابي في حراسة المرمى ويوسف الحموي وفارس أرناؤوط وجهاد بسمار وربيع سرور عبد الرحمن بركات وأحمد الاشقر ومحمد مرمور ومؤمن ناجي وأحمد البصير /حمزة محناية/ وأحمد الأحمد /عبد الهادي شلحة/ ورأفت مهتدي.‏‏


فوز مستحق على الهندي‏‏


بداية قوية ومبشرة كانت حصيلة اللقاء مع الهندي والفوز بهدفين، فقد كان منتخبنا الطرف الأفضل في الشوط الأول حيث أتيحت له فرص عديدة لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف أبرزها تسديدة رأفت المهتدي التي جاورت القائم في الدقيقة24 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.‏‏


وفي الشوط الثاني أثمر الضغط الهجومي لمنتخبنا عن تسجيل الهدف الأول عبر محمد ربيع سرور في الدقيقة 64 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ليتابع منتخبنا أفضليته الهجومية ويضيف هدفه الثاني في الدقيقة 89 عبر محمد فارس أرناؤوط من كرة رأسية كانت قريبة جدا من المرمى لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا بهدفين دون رد.‏‏


طريقة التأهل‏‏


ويتأهل إلى النهائيات أصحاب المراكز الأولى في المجموعات العشر إلى جانب أفضل خمسة منتخبات تحتل المركز الثاني إضافة إلى منتخب الدولة المضيفة.‏‏

المزيد..