حماه- فراس تفتنازي:يمكن أن يستغرب البعض إذا علموا أن معظم جمهور ومحبي فريق رجال كرة النواعير, لم ينزعجوا من خروج فريقهم من بطولة كأس الجمهورية بعد خسارته يوم الثلاثاء الماضي أمام فريق تشرين بركلات الجزاء الترجيحية,
ولكن إذا عرف الجواب بطل الاستغراب, حيث إن هذا الجمهور النواعيري يعتبر أن عين القائمين على فريقهم الكروي مع جميع اللاعبين يجب أن تكون محصورة باتجاه تحقيق نتائج إيجابية في مباريات فريقهم المتبقية له في الدوري الممتاز… الحالي, حيث لازال فريقهم بحاجة ماسة جداً للحصول على نقاط معظم هذه المباريات لتحقيق هدفه المنشود في الوصول إلى منطقة دافئة على سلم ترتيب الدوري تبعده عن التفكير بشبح الهبوط, فما دور القائمين عن الفريق في هذه المسألة, وهل سيستفيد هؤلاء القائمون على الفريق من فترة الاستراحة المؤقتة الحالية من مباريات الدوري الحالي؟ وهل ستكون هذه الاستفادة تدريبية وتكتيكية من جميع النواحي العلمية في التدريب ليستمر الفريق في نشوة النتائج الجيدة التي حققها مؤخراً في مباريات الدوري الحالي؟ وعلى ماذا سيعتمد مدرب الفريق النواعيري لإيصال فريقه إلى المنطقة الدافئة؟.
حصاد العمل الجماعي
مدرب الفريق النواعيري محمود ارحيم تحدث عن هذه المواضيع قائلاً: أولاً أحب أن أؤكد أن ماحققه فريقنا من نتائج إيجابية جيدة مؤخراً في مباريات إياب الدوري الممتاز الحالي, لم يأت من فراغ ولم يكن نتاج عمل فردي بل على العكس تماماً, فقد كان ذلك هو نتاجاً وحصاداً لعمل جماعي بين جميع أفراد الفريق دون استثناء من لاعبين ومدربين وإداريين وإدارة النادي.
اطمئنان على الأداء
ثانياً أرغب أن أؤكد أيضاً أن فريقنا صحيح قد خسر في مباراتنا أمام تشرين وخرج من بطولة الكأس ولكن بكل صراحة كنت راضياً كمدرب أول للفريق على أداء فريقي الجيد في تلك المباراة, حيث إن هذا الأداء الجيد جعلني اطمئن على أداء فريقي بشكل عام رغبة في السعي للاستمرار في هذا الأداء الجيد في مباريات الدوري القادمة لفريقنا.
عوامل تدريبية أساسية
وعما كان سوف يستفيد كمدرب للفريق من فترة الاستراحة الحالية بعد ترحيل مباريات الدوري الحالي إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري؟ أجاب الرحيم قائلاً: من الطبيعي أننا سوف نستفيد من هذه الفترة بشكل كامل من الناحية التدريبية, وسيكون اعتمادنا بهذا الأمر منصباً على عدة عوامل تدريبية, أهمها التركيز على اللياقة البدنية والتكتيك داخل أرض الملعب…