دمشق – مالك صقر: لا تزال كرة نادي المحافظة تبحث عن ذاتها في ظل الإخفاقات المتتالية في مرحلة الإياب من دوري المحترفين والجميع يعلم مدى الاهتمام والرعاية والدعم المقدم لفريق كرة القدم والجهاز الفني، وهذه حقيقة لا أحد يستطيع أن ينكرها أو يغفل عنها، وهذه النتائج تركت العديد من إشارات الاستفهام لدى الجهاز الفني والإداري ؟
مع الأخذ بالحسبان ذلك الأداء الجيد والمستوى المقنع اللذين يظهر بهما لاعبوه على ارض الملعب وكما أكدها الإداري سامح شربجي بأن الأداء لا يقترن بالنتائج، ويضيف: حتى يخرج الفريق من هذه الحالية السلبية لابد من اقتران الأداء بالنتائج وما يحتاجه الفريق اليوم هو تحقيق الفوز حتى يعود كما كان في مرحلة الذهاب لسكة الانتصارات كون المدرب والإدارة يسعون بكل طاقتهم كون الفريق لا يوجد لديه أي مشكلة فنية لكن هناك استهتار البعض منهم إضافة إلى النتائج السلبية أثرت على معنوياتهم .
وكما ذكرت سابقا الفريق يحصل على كل شيء الدعم المادي والمعنوي والنفسي لكن مشكلة الرعونة في التسديد والاستعجال امام مرمى الخصم تقف حائلة أمام تحقيق نتائج ايجابية .
ولكن في النهاية كرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف فعندما لا تسجل وتستغل الفرص حتما سيسجل عليك . وسؤالنا اليوم هذه الأخطاء والثغرات ليست وليدة اللحظة وملازمة للفريق منذ مرحلة الذهاب مثل غياب الانسجام بين اللاعبين و عدم التوفيق وعدم التركيز وغياب الهداف وغيرها من المبررات.
كثير من الكلام نسمعه من اللاعبين والجهاز الفني والإداري بعد كل إخفاق بأن الأمور سوف نعالجها وسنحاول جاهدين تداركها،وأنهم وعدوا بتغيير الصورة في المباراة القادمة، وما يأمله عشاق الفريق أن تتغير فعلا صورة الفريق ونتائجه في المباريات القادمة وخاصة أن لديه لقاءات قوية ؟
ونحن بدورنا نقول : مازالت أمام الإدارة والجهاز الفني واللاعبين فرصة لتدارك الخطر قبل الدخول في النفق المظلم من خلال إعادة ترتيب الأوراق والبحث عن حلول ناجعة قبل فوات الأوان.