سوالف جزراوية..
الحسكة-دحام السلطان:• عادت إدارة الجهاد المنتشية بصعود رجالها إلى الدوري الممتاز مؤخراً، إلى الحضور والواجهة والدخول بالجد منذ الآن، بعقدها عدة اجتماعات مكثفة مع رجال الإعلام الرياضي وكوادر وخبرات النادي بهدف تشكيل لجان مساعدة ومؤازرة لعمل الإدارة من الناحية الفنية خلال المرحلة المقبلة، لاسيما المتعلق منها بواجهة النادي المتمثّلة بفريق الكرة وميزان حمله في الاستحقاق الكروي القادم.!
• تلك الاجتماعات أثمرت عن تشكيل لجنة فنية لكرة القدم تألفت في مضمونها من عدة أسماء وكوادر كان لها الباع الطويل في إدارات النادي وكوادره الفنية، من أمثال رئيس النادي السابق المحامي وليد محمود وإبراهيم حصاف وديدار ظاظا ونضال إبراهيم ومحمود قصاب وأحمد صبري وعماد مسور…… وسواهم، والله الموفّق.!
• في الجهة المقابلة والأخرى للعمل وهو المهم، ناقشت إدارة الدكتور ريبر مع (نصفها الحلو) المتمثّل برجال الإعلام الرياضي في المدينة، وتناولت معهم مختلف القضايا والمواضيع التي تخص العمل الرياضي، لاسيما الخاص بتمسّك الإعلاميين بحقهم في تقبّل وقبول الإدارة للنقد البناء وكشف الأخطاء التي يهدف الإعلاميون إليها في سبيل تصحيح المسار وليس العكس كما يشيعه عدد من أعضاء مجلسها الموقّر.!
• ومن هنا: يأمل الزملاء القريبون من بعبع الشمال، أن تتفق وجهات النظر فيما بينهم وبين إدارة السياحي، بالعمل على تشكيل لجنة إعلامية تتابع وتُعنى بكل ملفات العمل الإعلامي الرياضي في النادي، وألا تجري الأمور وفق ذلك بانتقائية ومزاجية وخيار وفقوس، قبل الوصول إلى التهميش والتطنيش ومن ثم التفنيش! على خلفية بعض السطور التي لا تبحث إلا عن الحقيقة في هواجسها، والهواجس المطلوبة اليوم على عجل وبرسم الشارع الرياضي بالقامشلي.!
• أولى ثمرات النضوج الجهادي، أعلنت عن أمر المباشرة لعدد من الكوادر الإدارية والفنية في النادي باستقبال البراعم لتدريبهم كرة القدم ضمن المدرسة الكروية التي تُشرع كل أبوابها كتقليد سنوي في كل عام صيفي، ومنهم ينطلق مستقبل كرة القدم في نادي الجهاد.!
• دخل في حساب نادي الجزيرة الخاوي الأرقام مؤخراً، والذي بات فريقه الكروي في وضع لا يُحسد عليه اليوم، مبلغ 200 ألف ليرة سورية، مثلما ذكر مسؤول الإعلام في النادي وإداري كرة الرجال شعلان الشيخ علي، فجاءت 150 ألف ليرة من المهندس ميزر عبد المحسن العلي عضو إدارة موقع نادي الجزيرة الإلكتروني، ووصلت للنادي عن طريق عضو الإدارة غسان عبود، والـ 50 ألف ليرة الأخرى تسلمها الشيخ علي بريدياً من مشجع النادي الحاج سمير غزال.