الموقف الرياضي:تنطلق يوم السبت المقبل في روسيا النسخة العاشرة من كأس القارات التي تعتبر بروفة أولية لكأس العالم، وجديد هذه النسخة أنها ستكون بغياب البرازيل الزعيم التاريخي للمسابقة والأرجنتين البطل الأول، حيث لم يسبق أن غابا معاً، بينما ستحضر منتخبات عدة للمرة الأولى،
فالمنتخب الروسي المستضيف يشارك للمرة الأولى وما كان له المشاركة لولا عامل الاستضافة، ومنتخب تشيلي يشارك للمرة الأولى بوصفه بطل القارة اللاتينية ومنتخب البرتغال بصفته بطلاً للقارة الأوروبية، بينما منتخبات ألمانيا بطل العالم والكاميرون بطل إفريقية ونيوزيلندا بطل أوقيانوسيا وأستراليا بطل آسيا والمكسيك بطل الكونكاكاف سبق لها المشاركة، والملاحظ أن منتخب المكسيك هو الوحيد الذي سبق له الفوز باللقب من بين المنتخبات الثمانية المشاركة.
الولادة
خلافاً للبطولات الكروية الكبرى في أوروبا والعالم حيث الفكرة فرنسية ونتكلم هنا عن كأس العالم وأمم أوروبا ودورة الألعاب الأولمبية ودوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية، إلا أن فكرة هذه البطولة عربية بامتياز والانطلاق كان من شبه الجزيرة العربية 1992 بمشاركة أربعة منتخبات، وتجددت الاستضافة العربية 1995 على نفقة العرب الخاصة، وعندما اعترف الفيفا بالبطولة أيام الراحل جواو هافيلانج وضمها لمسابقاته أعطى الاستضافة للسعودية 1997 واستمرت تقام كل عامين حتى 2005 عندما ارتأى رئيس الفيفا المعزول بلاتر أن تقام كل أربع سنوات في الأعوام الفردية قبل عام من بطولة كأس العالم كي تكون بمنزلة بروفة أولية يتم الاطمئنان بموجبها على الملاعب والأجواء بشكل عام.
أرشيف البطولة
البطولة الأولى فازت بها الأرجنتين 1992 في السعودية بمشاركة الأرجنتين وأميركا وساحل العاج والبلد المنظم الذي حلّ ثانياً بعد خسارته 1/3 واختير الأرجنتيني ريدوندو أفضل لاعب وتساوى الأرجنتيني باتيستوتا والأميركي موراي بصدارة الهدافين برصيد هدفين.
البطولة الثانية 1995 فازت بها الدانمارك على حساب الأرجنتين 2/صفر بمشاركة البلد المنظم السعودية والمكسيك والدانمارك والأرجنتين واليابان ونيجيريا، واختير الدانماركي بريان لاودروب أفضل لاعب واعتلى المكسيكي لويس غارسيا صدارة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف.
البطولة الثالثة 1997 جرت في السعودية وفازت بها البرازيل على حساب أستراليا 6/صفر بمشاركة البرازيل وأستراليا والمكسيك والسعودية والأورغواي وتشيكيا والإمارات وجنوب إفريقيا، واختير البرازيلي دينيلسون أفضل لاعب، واعتلى البرازيلي روماريو قائمة الهدافين برصيد 7 أهداف.
البطولة الرابعة 1999 جرت في المكسيك التي فازت باللقب على حساب البرازيل 4/3 بمشاركة المكسيك والسعودية ومصر وبوليفيا والبرازيل والولايات المتحدة وألمانيا ونيوزيلندا، واختير البرازيلي رونالدينيو أفضل لاعب وتساوى السعودي مرزوق العتيبي والبرازيلي رونالدينيو والمكسكي غواتيموك بلانكو بصدارة الهدافين برصيد 6 هداف.
البطولة الخامسة 2001 استضافتها كوريا الجنوبية واليابان وفاز بها المنتخب الفرنسي على حساب اليابان بهدف بمشاركة فرنسا وكوريا الجنوبية والمكسيك وأستراليا واليابان وكندا والبرازيل والكاميرون، واختير الفرنسي روبيرت بيريز أفضل لاعب وتساوى الفرنسيون ويلتورد وكاريير وفييرا وبيريز والأسترالي شون مورفي والياباني سوزوكي والكوري الجنوبي سون هونغ بصدارة الهدافين برصيد هدفين.
البطولة السادسة 2003 استضافتها فرنسا التي فازت بها على حساب الكاميرون بالتمديد 1/صفر بمشاركة فرنسا وكولومبيا واليابان ونيوزيلندا والكاميرون وتركيا والبرازيل والولايات المتحدة، واختير الفرنسي تيري هنري أفضل لاعب واعتلى هنري نفسه قائمة الهدافين برصيد أربعة أهداف.
البطولة السابعة 2005 استضافتها ألمانيا وفازت بها البرازيل على حساب الأرجنتين 4/1 بمشاركة ألمانيا وأستراليا والأرجنتين وتونس والبرازيل والمكسيك واليابان وكولومبيا، واختير البرازيلي أدريانو أفضل لاعب واعتلى أدريانو نفسه قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف.
البطولة الثامنة 2009 استضافتها جنوب إفريقيا وفازت بها البرازيل على حساب أميركا 3/2 بمشاركة جنوب إفريقية وإسبانيا والعراق ونيوزيلندا والبرازيل وأميركا ومصر وإيطاليا، واختير البرازيلي كاكا أفضل لاعب، وتصدر زميله فابيانو قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف.
البطولة التاسعة استضافتها البرازيل التي فازت بها على حساب إسبانيا 3/صفر بمشاركة البرازيل واليابان والمكسيك وإيطاليا وإسبانيا والأورغواي ونيجيريا وتاهيتي، واختير البرازيلي نيمار أفضل لاعب وتساوى الإسباني توريس والبرازيلي فريد قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف.
فرسان 2017
تضم المجموعة الأولى روسيا ونيوزيلندا والبرتغال والمكسيك.
وتضم الثانية الكاميرون وتشيلي وألمانيا وأستراليا.
والمباراة الافتتاحية تجمع روسيا مع نيوزيلندا بداية من السادسة مساء السبت المقبل، وستكون بوابة المنتخب الروسي لاستعراض قوته قبل عام من استضافة المونديال، وتجربة روسيا في المونديال الأخير لم تكن سارة عندما خرجت من دور المجموعات خلف بلجيكا والجزائر وقبل كوريا الجنوبية.
على حين كان الظهور المونديالي الأخير لنيوزيلندا مشرفاً عندما خرجت من دور المجموعات 2010 بثلاثة تعادلات.