سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان : • أثارت قضية حارس المرمى وبيت أمان مرمى الجزيرة اللاعب أحمد العلي، لغطاً واسعاً ومزعجاً داخل جسم الفريق نتيجة للمهاترات الكلامية، التي كان من المفترض ألا تقع


وتكون موضع استعراض وتعريض على صفحات (الفيسبوك)، حول مستحقات اللاعب العلي المالية تجاه الإدارة التي لا تزال من خلال من يتحدّث باسمها حاملة السلم (بالعرض) بطريقة غير مرغوبة ولا مستحبة، من إدارة تقود فريق يمثل محافظة وحدها اليوم في الدوري الممتاز.!‏


• هذا الشطح بالكلام كان من الممكن أن يتم حله، قبل أن يتوسّع ويصل إلى درجة ذر الرماد في العيون ونشر الغسيل وفضح الخمير والفطير، وحتى عصير الليمون في غرف فندق تشرين!! لقضايا وسلوكيات صدرت عن بعض تفاصيل تصرّفات الإدارة ووصلت إلى الحسكة، وباتت بمتناول شارعها الرياضي اليوم، الذي بات يضرب أخماساً بأسداس والفريق لا يزال يعيش نشوة النتائج المطمئنة بعض الشي.!‏


• اعتبار الشارع الرياضي الجزراوي انطلق من الرؤية والمنطقية العامة التي وجدت فيها ومن وجهة نظرها، في الإشكالية التي تكمن في ضرورة تجنب نفور الحارس أحمد العلي عن النادي الذي يعتبر نصف الفريق، والدليل على ذلك أن الفريق لم يكن سيئاً، إن مشكلته كانت تكمن في غياب حارس له خبرة وبصمة أحمد العلي في الفريق، والذي بوجوده تصححت خطوط مسار الجزيرة في الدوري وصحا الفريق وإن كانت صحوته متأخرة.!‏


• مشكورة الصحوة والشيمة الجزراوية وإن كانت متأخرة أيضاً، من لاعبي ومحبّي النادي وأبنائه المغتربين في دول الخليج وبلاد المهجر على المكافآت التشجيعية المعسولة بالمال باتجاه لاعبي النادي، الذين افترشت صورهم ووعودهم صفحات (الفيسبوك) وربطوها بتحقيق النتائج الجيّدة التي نرجوها نحن جميعاً الجزراويين قبل أن تغرب شمس فريقنا لا قدّر الله.!‏


• الإصابات التي أصبحت صفة ملازمة لبعض لاعبي الفريق، لاسيما لاعبي خط الظهر وغياب أولئك اللاعبين بالبطاقات عن اللقاءات تباعاً، وعدم توفّر البدلاء المطلوبين والمناسبين ليحلوا محل الأساسيين، باتت أيضاً مشكلة في الفريق الذي قطع شوطاً لابأس به من مشوار العودة وحصاد النقاط معها، وتلك هي نقاط أيضاً من المفترض تلافيها حرصاً على النقاط التي ستكون ضياع أي منها لن يكون في مصلحة الفريق.!‏

المزيد..