دمشق – مالك صقر:لا تبدو أمور فريق المحافظة الكروي سائرة في الاتجاه الصحيح وذلك بعد الخسارات المتتالية للفريق في مرحلة الإياب من دوري المحترفين، والجميع يعلم مدى الاهتمام والرعاية والدعم المقدم لفريق كرة القدم والجهاز الفني،
وهذه حقيقة لا احد يستطيع أن ينكرها أو يغفل عنها، ثلاث خسارات متتالية وضعته في مركز لا يحسد عليه أبداً، هذه النتائج تركت أكثر من إشارة استفهام؟؟ مع الأخذ بالحسبان ذلك الأداء الجيد والمستوى المقنع اللذين يظهر بهما لاعبوه على ارض الملعب وفي جميع المباريات، فلم تكن صورة فريق المحافظة كما توقعها الكثيرون ورسمتها الإدارة !! .
وعلى ضوء المعطيات والدعم المقدم إداري الفريق الأستاذ سامح شربجي قال : الفريق يقدم مباريات عالية المستوى لكن سوء التهديف وسوء الطالع وسوء الحظ وبعض الاخطاء التحكيمية وبشهادة المراقبين والمعنيين في معظم المباريات التي لعبناها كنا فيها الأفضل، مع جبلة ومع الوحدة، ولكن في النهاية كرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف، فعندما لا تسجل وتستغل الفرص حتماً سيسجل عليك . وسؤالنا اليوم هذه الأخطاء والثغرات ليست وليدة اللحظة وملازمة للفريق منذ مرحلة الذهاب مثل غياب الانسجام بين اللاعبين و عدم التوفيق وعدم التركيز وغياب الهداف وغيرها .
وأوضح الشربجي أن الجهاز الفني والإداري يعملون بكل ما بوسعهم لإخراج الفريق من هذه الحالة من خلال تغيير المهاجمين وتطبيق تكتيكات تعليمات جديدة في كل مباراة ،لكن هذه التعليمات أثناء المباراة تذهب أدراج الرياح ،وبعد كل إخفاق نسمع وعوداً من اللاعبين بأن الأمور سوف نعالجها و نتداركها ، وأنهم وعدوا بتغيير الصورة في المباراة القادمة وما يأمله عشاق الفريق أن تتغير فعلاً صورة الفريق ونتائجه في المباريات القادمة وتحقيق أول فوز للفريق في مرحلة الإياب .
ونحن بدورنا نقول : مازال أمام الإدارة والجهاز الفني واللاعبين فرصة لتدارك الخطر قبل الدخول في النفق المظلم من خلال ترتيب الأوراق والبحث عن حلول ناجعة، والابتعاد عن المنطق التبريري الذي يلقي باللائمة على الحظ والظلم التحكيمي وغيرها من الأسباب ؟
بشكل عام كرة المحافظة في تراجع مهما كانت المسوغات، وإدارة النادي منوط بها المسؤولية عن هذا، فهل تبادر إلى المعالجة وتقويم الاعوجاج قبل فوات الأوان ؟