الشمالي بعد زلزال الوثبة:فريقنا استحق الخسارة وسنأخذ منها ما يفيدنا

اللاذقية-سميرعلي:طغى الحديث عن الخسارة القاسية التي تعرّض إليها فريق تشرين امام الوثبة بثلاثية للذكرى على كافة أحداث الاسبوع الثامن عشر لأن الزلزال الذي ضرب الجهة الشرقية الشمالية لساحة اليمن


والذي بلغت قوته ثلاثة درجات على مقياس الدوري الممتاز أصاب وصدم وأحبط جمهور النادي الأصفر التي انقسم الى قسمين،‏



الاول عقلاني اعتبر الخسارة ليست نهاية العالم وامكانية التعويض قائمة  والاياب مازال في بدايته، فيما اعتبر القسم الثاني منه أن الخسارة مهينة ولم يتذوق طعمها الفريق بهذه المرارة والقسوة حتى الآن.‏‏


بالمقابل فقد أكد الكابتن عمار الشمالي أن فريقه استحق الخسارة امام الوثبة لأنه لعب بتعالٍ وغرور كبيرين واعتبر فريق الوثبة محظوظاً لأن فريقه لم يكن في يومه وسعده وكان سيئاً في خطوطه الثلاثة، وأوضح الشمالي أن فريقه افتقد الى غياب الصهيوني والبودقة وأضاف بأنه سيعيد ترتيب اوراق الفريق من جديد في الايام القادمة وسيأخذ من الخسارة ما يفيده لأنه لا يوجد فريق في العالم لا يخسر ويفوز دائما. واشار الشمالي أن الخسارة ليست نهاية وأن طموحاته مع الفريق مازالت كبيرة على الرغم من الخسارة ومن صعوبة المهمة لأن جميع فرق الدوري مهمومة وتقاتل على النقطة سواء في القمة أم القاع، وأوضح الشمالي بأن هناك مباريات شرسة تنتظر فريقه في الاسابيع القادمة، فالصراع على القمة كبير بين ستة فرق والصراع على الهروب من دائرة الهبوط أشد وأكبر بين عشرة فرق، ومع ذلك يثق بفريقه ثقة كبيرة وبأنه قادر على تجاوز هذه المحنة وبسرعة وأن ما حدث في حمص لن يتكرر مرة ثانية.‏‏


وتوقع الشمالي أن يستعيد فريقه نغمة الفوز في مباراته القادمة مع الفتوة وهو قادر على تحقيقه، وفي ختام حديثه تمنى الشمالي من الجميع جمهور ومحبين وداعمين الوقوف الى جانب الفريق في المباريات القادمة لأن فريقه سيبقى منافساً على اللقب، حيث سيلعب ثماني مباريات من اصل 12 على ملعبه وأن فرق الصدارة ستواجه صعوبات كبيرة وقد تسقط في فخ التعادلات والخسارات عندما تواجه بعضها أو عندما تواجه فرق المؤخرة ولهذا السبب سيبقى فريقه يقاتل حتى النهاية.‏‏

المزيد..