جيرارد يتعرّض لأسرع طرد في مسيرته!
إذا كان النجم الدولي الانكليزي ستيفن جيرارد يحظى بذكريات جيدة مع ليفربول فإن مسيرته حافلة بذكريات لا تنتمي إلى الزمن الجميل،
وإذا كانت خزائنه عامرة بعديد الألقاب فإنها افتقرت إلى لقب البريمرليغ، وهذا الموسم ساهم بتقليص فرص ليفربول بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد طرده أمام مانشستر يونايتد في كلاسيكو إنكلترا يوم الأحد الفائت بعد 38 ثانية فقط من دخوله الملعب مطلع الشوط الثاني ليخسر فريقه بهدفين لهدف.
|
|
الطرد ليس الأول بل السابع في مسيرته الطويلة مع ليفربول، ولكن الصحافة الإنكليزية تحدثت عن أبرز الذكريات السيئة في حياة معبود جماهير ليفربول، وإليكم أبرزها:
7- يمرر لخصمه هنري
إرجاع خاطئ للكرة يكلف ليفربول خسارة المباراة أمام آرسنال يوم 12 آذار 2006 بهدفين لهدف، خطأ في مكان محظور ولا سيما أنه كان يتواجد مهاجم قناص بقيمة تيري هنري.
6- هدف عكسي
مباراة كانت مثيرة للغاية بمواجهة تشلسي في نهائي الكارلنغ 2005 ذهبت للطرف الأزرق بنتيجة 3-2، بفضل مساهمة فعالة من ستيفن جيرارد عندما سجل بمرمى فريقه برأسية قادت المباراة لوقت إضافي قبل عشر دقائق من النهاية.
5- هدية لهنري
خلال لقاء انكلترا وفرنسا في بطولة أمم أوروبا 2004 أعاد قائد ليفربول الكرة لحارس مرماه ليلتقطها هنري ويكسب منها ركلة جزاء يترجمها زين الدين زيدان، يخسر بها منتخب إنكلترا بهدف لاثنين بعدما ظلّ متقدماً طوال الدقائق التسعين.
4- تمريرة لدروغبا
جيرارد يعيد الكرة لحارس مرماه ليتسلمها العاجي ديدييه دروغبا بدلاً من بيبي رينا ويحرز أول أهداف اللقاء الذي انتهى لمصلحة تشيلسي بهدفين نظيفين ساعداة للفوز بالدوري الإنكليزي موسم 2009/2010 وقيل وقتها إن الكرة مقصودة.
3- زحلقة تضيع اللقب
لم يمرر الكرة جيرارد هذه المرة للخصم، ولكنه قد خدمة مشابهة عندما تعثر في منطقة ممنوعة أمام ديمبا با مهاجم تشيلسي الذي استغل سقوط الأول وانطلق مسجلاً الهدف الاول لتشيلسي ليخسر ليفربول لقاء كانت نقاطه الثلاث ستصعد بالريدز إلى حلم تحقيق لقب الدوري موسم 2013/2014.
2- خطأ مونديالي
خلال لقاء انكلترا وأوروغواي في كأس العالم 2014، قائد الريدز مرر كرة رأسية بالخطأ لتصل إلى لويس سواريز ليسجل هدفاً حاسماً تفوز به الأورغواي 2/1 ليخرج المنتخب الانكليزي خاسراً اللقاء مودعاً المونديال البرازيلي الأخير.
1- أسرع طرد
لم يكن جيرارد ليتخيل سيناريو أسوأ مما حصل له أمام مانشستر يونايتد في لقائهما الأخير وهو يخوض آخر كلاسيكو انكليزي، إذ خرج بعد 38 ثانية فقط من دخوله في الشوط الثاني ويساهم في خسارة فريقه أمام يونايتد بهدفين لهدف ويتبخّر حلم الفوز بالمركز الرابع.