يبدو أن اسبوع الفيفا خلال شهر آذار غير مرحب به ولا سيما أن الدوريات الاوروبية شارفت على مراحل الحسم،
حيث الحسابات معقدة والخوف من الاصابات هاجس جميع المدربين الذين تختلف حساباتهم هذه الأيام.
كثيراً ما عزف المتابعون والنقاد على أن قيام بطولة أمم إفريقيا وأمم آسيا خلال الشهرين الأول والثاني من كل عام لا يصب في مصلحة الأندية الأوروبية وبطولات اليويفا، ولكن اليويفا أدخل نفسه في خانة الانتقاد عندما أخر موعد نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم إلى السادس من شهر حزيران المقبل، أي قبل خمسة أيام من انطلاق بطولة كوبا أميركا ذات الموعد الثابت والمقدس والمعروف مسبقاً.
رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني أطلق تصريحاً مفاده أن الاتحادات الوطنية التي تمنع لاعبيها من خوض المباراة النهائية غير منطقي ولا يتفق مع القوانين والأنظمة، ولو كان مكان اللاعبين الذين يتأهلون إلى المباراة النهائية ومنع من خوضها لكان حرياً به اختيار جنسية اخرى أو المطالبة بالقصاص.
كلام رئيس الاتحاد الأوروبي غير منطقي والأجدر بقاء الموعد كما كان في السابق خلال الاسبوع الأخيرمن شهر أيار، وفي هذا السياق علق مدرب منتخب الأرجنتين مارتينو بأنه يراهن على أن اليويفا لن يكون ثابتاً في هذا الموعد من العام المقبل عندما يتعلق الأمر بانطلاق كأس الأمم الأوروبية الخامسة عشرة التي تستضيفها فرنسا، ونحن نضم صوتنا إلى مدرب الأرجنتين ونتفق معه في هذا الطرح.
لاشك أن اللاعبين الذين سيتأهلون الى نهائي دوري الأبطال لن يضحوا بهذا اللقب وخاصة اللاعبين الكبار المرشحين للتنافس على الكرة الذهبية أمثال ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار داسيفا وكافاني وتياغو سيلفا وجيمس رودريغيز لأن لقب دوري أبطال أوروبا أهم الألقاب الفردية في حياة اللاعبين.