يثبت مدربونا الوطنيون بأنهم من طينة الكبار في توفرت لهم الأجواء التدريبية المناسبة بعيداً عن المنغصات والصعوبات التي تعترض غالبية مدربينا في أنديتنا،
ومن جملة هؤلاء المدربين الذين تركوا بصمة ايجابية مع السلة الإمارتية المدرب محمد القدسي الذي حقق مع نادي الأهلي نتائج مشرقة، الموقف الرياضي اتصلت بمدربنا وأجرت معه الحوار التالي.
كابتن حدثنا عن أخبارك ونتائجك مع السلة الإماراتية ؟
اخر اخباري صعود فريقي الشباب الى المباراة النهائية للدوري العام مع نادي الوصل و التي ستقام بتاريخ 16/3/2015، وانا أدرب بالنادي الأهلي بدبي منذ عشرين سنة و الحمد الله ، أحرزت 17بطولة للنادي، و عملت على إمداد المنتخب الوطني الإماراتي بعدة لاعبين على مستوى الرجال ، أبرزهم سعيد مبارك و قيس عمر و محمد عبداللطيف، و كذلك جميع عناصر فريق الرجال الحالي الذي يحتكر جميع البطولات بالفترة الحالي الحمد لله، استطعت أنا و اخواني المدربين السوريين أن نقدم صورة جيدة عن المدرب السوري، و خاصة على مستوى الفئات العمرية و تطوير اللاعبين.
رغم الإمكانات المادية الكبيرة مازالت السلة الإمارتية ضعيفة ما السبب؟
الامكانات المادية متوفرة صحيح، ولكن مشكلة السلة الاماراتية هي أطوال اللاعبين المنتخب الإماراتي الاول لا يملك غير لاعب واحد فوق المترين، و هي مشكلة اغلب الأندية الإمارتية..
كيف ترى مستوى السلة السورية هذه الايام؟
بل أي شك لقد تأثرت السلة السورية بهذه الأزمة نظرا لسفر بعض اللاعبين المميزين و كذلك المدربين، و أيضا صعوبة إقامة النشاطات بين جميع المحافظات و إقامة النشاط ضمن المحافظة الواحدة، و هذا لا يخدم اللعبة، ولكن رغم هذه الظروف اتحاد كرة السلة لم يقصر، و يسعى بشكل دائم على ان تستمر تلك النشاطات و كذلك اللجان الفرعية بالمحافظات كل الشكر الى اتحاد كرة السلة على ما يقدمه للعبة.
هل تقبل بتدريب منتخب سورية لو عرض عليك ؟
تدريب منتخب سوريا شرف كبير لأي مدرب سوري، وليس فقط على مستوى الرجال بلى بجميع المنتخبات الوطنية.
ماذا نحتاج لتطوير مستوى سلتنا الوطنية ؟
نحتاج اول شيء الدعاء الى الله تعالى أن تزول هي الغيمة السوداء عن بلدنا لكي نستطيع أن نبني سوريا من جديد، و كذلك اعادة كرة السلة الى مستواها المعروف قبل الأزمة كانت كرة السلة بصعود كبير، و كان الدوري السوري مستواه ممتاز، و كان هناك اهتمام إعلامي كبير بالدوري مما أعطى تطور كبير بمستوى اللاعبين و إن شاء الله سوف تعود تلك الأيام قريباً.