مدرب الفيحاء: طوينا صفحة الماضي ونؤسس لمرحلة جديدة
عانت سلة نادي الفيحاء منذ فترة طويلة من سوء النتائج وعدم وجود رؤية واضحة للعبة، ويبدو أن القائمين على الإدارة في الفترة السابقة
|
|
لم تكن اللعبة تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، لكن ومع مجيء الإدارة الجديدة وتكليف المدرب الشاب حسام فرهود الجهاز الفني للعبة بدأت أولى الخطوات تتضح ومشوار الألف ميل قد بدأ بغية تأمين انطلاقة سليمة للعبة، الموقف الرياضي التقت مع المدرب حسام فرهود وأجرت معه الحوار التالي.
كابتن ما هي أسباب التراجع المخيف لسلة نادي الفيحاء ؟
بصراحة الإدارة السابقة لم تكن تعير اللعبة أدنى درجات الاهتمام، وخاصة فرق القواعد، ولم يكن هناك أي عمل في هذا المنحى، وكان جل هم الإدارة التعاقد مع لاعبين من خارج النادي، ورغم ذلك لم يكونوا موفقين في ذلك.
بدت لمساتك كمدرب على أداء الفريق رغم سوء النتائج ؟
كان الفريق نلعب بلاعبين من خارج النادي، ومع تسلمي مهمة تدريب الفريق وجدت إنه من الضروري إعادة بعض لاعبي النادي القدامى، وقد نجحت في إعادة أشرف دركزلي، وأحمد العش، إضافة لوجود لاعبين من الشباب، وقد تحسن أداء الفريق لكن النتائج ليست مرضية من الناحية المركز الذي حققه الفريق بالدوري.
ماهي برأيك الحلول لإعادة سلة الفيحاء للواجهة من جديد؟
بدأنا بوضع خطة بالتعاون مع رئيس النادي السيد حسن فخرو، الذي ابدة تعاونه المطلق في سبيل تأمين قاعدة سليمة للعبة بالنادي نؤسس من خلالها لبناء جيل على أسس سليمة تقينا شر الخسارات المريرة، والخطة تتضمن صب جل اهتمامنا ببناء قواعد اللعبة بجميع الفئات وتأمين الأجواء التحضيرية المناسبة لها.
هل صحيح أنكم بصدد التعاقد مع المدرب هيثم جميل ؟
هذا الكلام صحيح، الكوتش هيثم من المدربين الشباب الذين لهم بصمة كبيرة في اللعبة وله تجارب ناجحة، وقد تم التعاقد معه للإشراف على بعض المدربين بالنادي.
ما مدى تعاون الإدارة مع متطلبات الخطة الموضوعة لتطوير اللعبة ؟
كما قلت لك رئيس النادي حسن فخرو لديه حماسة كبيرة في بناء اللعبة، لكنه يفضل العمل من القاعدة والاعتماد على أبناء النادي، ولم تقصر الإدارة أبداً حتى أنها كانت تقوم بتأمين صالة تدريبية خاصة في إحدى مدارس الباسكت لتدريب فريق الرجال وعلى حسابها الخاص.
وهل السلة الأنثوية لها نصيب من خطتكم الجديدة ؟
طبعاً السلة الأنثوية هي جزء من اللعبة، ولدينا جيل يبشر بالخير من اللاعبات، إضافة لوجود المدرب طموح شربجي الذي يشرف على السلة الأنثوية، بالنهاية نحن طوينا الفترة السابقة من عمر سلة الفيحاء ونحن اليوم أمام بداية لابد أن تكون قوية والنتائج بحاجة لقليل من الصبر ولابد أن تثمر.