في دوري سلة الرجال..الوحدة تصدّر والنصر تألق والثورة تأهل
متابعة- مهند الحسني: بعد أن طوى دوري سلة الرجال المجموعة الجنوبية أوراق مرحلة الإياب ، اتضحت صورة الفرق المتأهلة للدور الثاني ،
|
|
بعدما نجح الوحدة في الحفاظ على سجله خالياً من اي خسارة وتصدر المجموعة عن جدارة، كان لابد من وقفة أمام المرآة لفرق المجموعة كيف كانت وماذا قدمت عبر القراءة التحليلية السريعة.
الوحدة
على الرغم من تصدره المجموعة وفوزه على منافسه الجيش غير أن أداءه ترك أكثر من إشارة استفهام، خاصة أنه يضم أفضل لاعبي القطر ولديه دكة احتياط هي الأفضل بين جميع الأندية، واستقرار إداري ومادي يحلم بها باقي لاعبي الفرق، عموماً الوحدة تصدر لتكامل صفوفه ومراكزه، ولديه مدرب يعرف كيف يوظف مقدرات لاعبيه حسب مجريات كل مباراة، وقد تميز الفريق في توازن مرازه وخاصة في الناحيتين الدفاعية والهجومية، إضافة لالتزام اللاعبين بتعليمات المدرب وانضباطهم التكتيكي العالي.
الجيش
بمعايير كرة السلة وحسب الفرق في المجموعة فأن فريق الجيش هذا الموسم يضم مجموعة من أميز اللاعبين منذ الأعوام الثلاثة الماضية، ونجح مدربه الخبير الشيخ نجيب في إعطاء الفرصة أمام اللاعبين الشباب، فبتنا نشاهد اللاعبين طارق الجابي وعروة الشطي ضمن التشكيلة الأساسية مع وجود عناصر الخبرة امثال حكم العبدالله وأنس شعبان، لكن الفريق عانى من الناحية الدفاعية وخاصة تحت السلة فكان البدائل الاعتماد على اللاعب الشاب عمر الشيخ ابراهيم الذي التحق بصفوف الجيش قادماً من سلة حطين، أمام الفريق الكثير لكي يقدمه في الأدوار القادمة كما صرح مدربه الشيخ نجيب.
النصر
يعد هذا الموسم هو الأفضل لسلة نادي النصر، فقد تكللت جهود الإدارة عن نتائج ايجابية ، ويبدو أن زرعها كان جيداً حتى أوصلها لحصاد مثمر، وقد قدم الفريق نفسه بشكل جيد وكان نداً قوياً حتى للفرق التي خسر أمامها، ويضم لاعبين شباب إضافة لوجود لاعب خبرة وحيد المعلاق علاء حموش تحت السلة، ونجح مدربه عبدالله هاشم من خلال تطوير مستوى الصف الثاني للفريق من ايجاد البديل المناسب ، فاكتملت بذلك مراكزه وصفوفه، وكان لدعم الإدارة الكبير الدور الأبرز في نتائج الفريق كونها قدمت الكثير رغم ضعف إمكاناتها المادية، النصر ينتظر منه الكثير في الدور الثاني على أمل أن يتابع عزفه على وتر الفوز وتحقيق نتائج ايجابية.
الثورة
لم يكن أشد المتفائلين بسلة الثورة يتوقع لها أن تتأهل للدور الثاني بعد الأداء المتفاوت من مباراة لأخرى منذ بداية الدوري، فالفريق عانى من غيابات كثيرة واثر ذلك على نتائجه، ولم تنفع خبرة الدجاني الكبيرة في إعادة الفريق للواجهة فكن الأداء جيداً والنتائج غير مرضية، لكن الفريق استعاد عافيته بداية الإياب وخاصة في لقائه الهام أمام النصر والذي تأهل من بوابته للدور الثاني عن جدارة، الفريق اعتمد على جيل جديد من ابناء النادي على أمل بناء الفريق للمستقبل، بعيداً عن التعاقدات مع لاعبين من خارج النادي لا تأتي بجديد.
قاسيون
على الرغم من توفر كل مقومات اللعبة ووجود استقرار إداري وفني ومالي للفريق، إلا أن مشكلة الفريق هذا الموسم كانت تدريبية ولم يتمكن مدربه من خلق توليفة منسجمة بين اللاعبين، فكان أداء الفريق متفاوتاً في الكثير من المباريات وخاصة في اللحظات الحاسمة، نتيجة القراءة المتسرعة لمدرب الفريق وعدم قدرته من الاستفادة بالشكل الصحيح من إمكانات لاعبيه، ورغم تحسن مستوى الفريق في مرحلة الإياب غير أنه لم يستطع من التأهل للدور الثاني.
جرمانا
قدم جرمانا مستوى مقبول هذا الموسم كان أفضل عما ظهر فيه بالموسم الفائت قياساً على مشاركاته بدوري الدرجة الأولى، ولو توفرت الخبرة عن لاعبيه لكانت نتائج الفريق أفضل، وينتظر من سلة جرمانا الكثير في الموسم المقبلة نظراً للاهتمام الإدارة باللعبة.
الفيحاء
هو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز، حيث مني بخسارات علقمية كانت كافية بوضعه على ذيل لائحة الترتيب للمجموعة، لكن مستوى الفريق منذ تولي الكوتش حسام فرهود دفة التدريب شهد تحسناً ملحوظاً لكن نتائجه لم تكن مرضية.
ترتيب فرق المجموعة بعد نهاية مرحلتي الذهاب والإياب
الفريق لعب فاز خسر نقاطه
الوحدة 12 12 – 24
الجيش 12 10 2 22
النصر 12 7 5 19
الثورة 12 6 6 18
قاسيون 12 4 8 16
جرمانا 12 3 9 15
الفيحاء 12 – 12 12