الحسكة – دحام السلطان :يبدو أن الرياح باتت تجري بعكس ما تشتهي أشرعة سفن الجهاديين نتيجة لإيقاف الدوري دون سابق إنذار ،
الأمر الذي ولد أزمة مالية خانقة ، وحالة فنية محرجة لدى الفريق والقائمين عليه ، حيث أكد مسؤول الألعاب الجماعية في إدارة سفير الشمال اللاعب القديم المحامي وليد محمود قائلاً بأن إيقاف الدوري وتأجيله قد كسر ظهرنا وأدخلنا في حسابات معقدة ولا تنطبق معطياتها على الواقع الذي يعيشه الجهاد اليوم ، وهو الذي لا يمتلك عوائد ولا ريوع ثابتة من المال للصرف على نفقات الفريق ومن أهمها مسألة رواتب اللاعبين التي تصل كتلتها النقدية إلى نحو / 600 / ألف ليرة سورية شهرياً ، إضافة إلى خشية تزعزع الثقة ما بيننا كإدارة وبين اللاعبين باعتبارها هي الشعرة الوحيدة التي تربطنا باللاعبين وتربط اللاعبين فينا إذا أخلفنا الوعد وعجزنا عن تسديد التزاماتنا تجاههم في وقتها وزمانها المحدد .
وعن الفريق اليوم الذي يمتلك / 9 / نقاط فقط وترتيبه السابع بين فرق المجموعة قال : نحن لم ننقطع عن الملعب والفريق يتمرن بمعدل ثلاث حصص تدريبية خلال الأسبوع حالياً لعدم معرفة موعد الدوري بدقة والجاهزية البدنية وصلت لدى اللاعبين إلى نسبة 70 % والالتزام كامل والأمور الفنية ( تمام التمام ) ، وقد اختبرنا الفريق بمباراة ودية واحدة مع نادي عامودا وسنلعب واحدة مثلها مع الجار الجزيرة ، وإذا أمنت لنا القيادة الرياضية في الحسكة الدعم المادي سنجري معسكراً تدريبياً خارجياً مع الأندية المجاورة لنا والقريبة منا ، وعن حظوظ الفريق فيما تبقى له من مباريات الدوري قال سنطمح لأن يكون ترتيبنا في مكان آمن ومتقدم بين فرق المجموعة وسيبذل الفريق كل ما بوسعه لتحقيق ذلك وهو الذي ظلمه إيقاف الدوري كثيراً و( خربط ) كل حساباته التي لم تكن متوقعة ..!