حلب – عبد الرزاق بنانه: رغم أن هناك مهام كثيرة وكبيرة جدا كانت بانتظار الادارة الاتحادية الجديدة علق من خلالها اعضاء النادي أمال كثيرة
على حسمها ومن اهمها موضوع الاستثمارات (الفراغات الخمسة ) ومتابعة بناء الصالة الرياضية وصيانة منشآت النادي التي اصابها الصدا . بالاضافة الى اعطاء الاولوية للالعاب التي يمكن للنادي المنافسة فيها واعادة بناءها على اسس علمية جديدة للانطلاق بها نحو الافضل, إلا ان ماقامت به الادارة رغم تسلمها العمل منذ اكثر من شهرين كان بعيدا كل البعد عن الطموح والامال المعقودة عليه من جميع الاتحاديين ..
_______________________________________
اعتراض مشروع
انشغل اعضاء مجلس الادارة بالخلافات فيما بينهم والتي تجاوزت حدود قاعة الاجتماعات وانتقلت الى الشارع الرياضي وباتت على كل لسان وخاصة موضوع الاشراف على كرة القدم وكان هناك اجماع واعتراض على ماقام به رئيس النادي ومجلس الادارة عندما تم اللجوء للتصويت على حق مشروع لاحد اعضاء الادارة بأن يكون مشرفا على فرق القواعد بكرة القدم وخاصة ان القيادة الرياضية حسمت الموضوع وقامت بالتوجيه بضرورة الالتزام بالتعليمات فيما يخص توزيع المكاتب والمهام على اعضاء الادارة ووجهت بكتاب رسمي انذارن لعضوين اثنين من مجلس الادارة ..
خلاف حول المهام
الاسبوع الماضي تداول الشارع الرياضي خبرا ان الادارة الاتحادية وخلال اجتماعها الاسبوعي طرحت قضية توزيع المهام بين عضوي الادارة محمد جقلان وعبد المنعم عكش الذي اكد للموقف حصول التصويت على موضوع الاشراف وبغض النظر عن النتيجة فإن الانقسام وزيادة الخلافات كان العنوان الابرز لهذا التصويت بين اعضاء الادارة ويعتقد الكثيرون انه قد يكون المسمار قبل الاخير في نعش هذه الادارة التي ولدت بالاصل بطريقة قيصيرية وسجل العديد من اعضاء النادي الاعتراض على طريقة ادارة الامورفي النادي ..
كارثة في القواعد
في ظل تعنت مشرف اللعبة وبمساندة من رئيس النادي وعدد من الاعضاء اللذين ليس لهم علاقة بكرة القدم بقيت الامور الكروية تسير بخطىء بطيئة جدا وكانت الكارثة بضياع فرق القواعد الكروية بعد ان كانت هذه القواعد حديث الخبرات والمدربين في المرحلة السابقة بعد ان حققت قفزة نوعية نتيجة اعتمادها على التنظيم والعلمية منهجا لها في الاعداد والتطوير ومن خلال وجود المدرب والاداري المناسب في المكان المناسب وهاهي اليوم تسجعل تراجعا واضحا نتيجة الاهمال من المشرف ليضاف الى سجله حيث سبق له الفشل مع فريق الرجال خلال مرحلة الاياب من الدوري ويبقى السؤال في ظل انشغال المشرف الاوحد الذي يكرس معظم وقته لمتابعة فريق الرجال الذي تنتظره مباراة مصيرية مع فريق جبلة بالدوري الكروي لماذا الاصرار على الامساك بجميع مفاتيح اللعبة من فرق ومدربين ولاعبين وهو بالاصل مشغول ؟؟
ضيعة ضايعة
بعد التعديلات التي اجراها المشرف على عدد من الاجهزة الفنية والادارية كان لفريق الناشئين الذي يضم مجموعة من المواهب توقع لهم الخبرات ان يكونوا بسمة الكرة الاتحادية في المستقبل نصيب من التغيير بالجهازين الفني والاداري ونتيجة التخبط وعدم المعرفة من المشرف تم رفع كشوف لاعبين اثنين من فريق الناشئين وهما الكواكبي والضامن وبالمناسبة هما لاعبان في المنتخب الوطني للناشئين الى فريق الشباب ليسمح لهم حسب الانظمة المشاركة مع فريق الرجال ورغم عدم جدوى رفعهم على الكشوف لعدم وجود دوري للشباب إلا ان ماحدث يؤكد ان هناك جهل وفوضى غير مسبوقة لم تحدث في تاريخ نادي الاتحاد فكان ان تم حرمان اللاعبين من المشاركة مع فريق الناشئين الذي خاض المباراة النهائية على بطولة حلب امام نادي الحرية بمعنويات وظروف صعبة وكانت خسارة اللقب طبيعية في ظل الاوضاع السائدة بين فرق وكوادر النادي الكروية ..
المهم والأهم
مايحدث داخل مجلس الادارة من خلافات انعكس سلبا على جميع الالعاب وترك اثارا سلبية على جميع الاجهزة الفنية والادارية وعلى الوضع بشكل عام وفيما يتعلق بموضوع المنشآت ومن خلال تقرير مسؤول المنشآت الذي تم اعداده لمؤتمر النادي الاخيروالذي انعقد منذ اكثر من شهرين ورد بالصفحة 30 منه مايلي ( ان المدرجات بحاجة لصيانة فورية وهي بحاجة للعزل واعادة تاهيل حيث ان قضبان الحديد المستعمل للانشاء ظاهرة وتتأكل بسبب الاكسدة والصدا والمعروف انشائيا ان الصدا ينتقل الى داخل الجسم الباتوني مما يشكل خطرا كبيرا بانهيار المدرجات اذا لم تتم اعمال الصيانة لها )وخلال زيارتنا للنادي يوم الثلاثاء الماضي لم نلحظ مايوحي بان هناك تفكير باجراء الصيانة وشاهدنا على ارض الواقع خطورة الوضع وضمن هذه المعطيات وعلى اعتبار ان رئيس النادي هو مهندس ويدرك ابعاد ماورد في تقرير مسؤول المنشآت في الادارة السابقة والحالية المهندس احمد رحماني الذي مازال على رأس عمله وعلى مايبدو أنه مشغول هو الاخر بالتصويت على الاشراف على كرة القدم بقي الا شارة هنا بان عدد من اعضاء الجمعية العمومية بصدد الاعتراض على عدم قانونية تعيينه بالادارة كون الشك يلف موضوع انتسابه للنادي .ويبقى المهم وفي ظل هذه الاوضاع بات تدخل فرع حلب للاتحاد الرياضي من الضروري جدا لانقاذ مايمكن انقاذه قبل فوات الاوان ؟؟
الحرية للمربع الذهبي واليرموك للثالثة
تاهل نادي الحرية للمربع الذهبي بعد ان تصدر مجموعته في دوري الدرجة الثانية ونال العلامة الكاملة بعد ان فاز بجميع مبارياته في مرحلتي الذهاب والاياب وحصل على /30/ نقطة وسجل /42/ هدفا ودخل مرماه /2/ هدفان وجاء عفرين بالمركز الثاني برصيد /18/ نقطة تلاه نادي الحرفيين برصيد /15/ نقطة والشهباء بالمركز الرابع برصيد /14/ نقطة وجاء عمال حلب خامسا برصيد /7/ نقاط واخيرا نادي اليرموك بنقطة واحدة وهبط الى الدرجة الثالثة مالم يكن لاتحاد الكرة رايا اخرا .واقيمت جميع مباريات المجموعة على ملعب رعاية الشباب بمتابعة من اللجنة الفنية التي اتخذت قرارا بايقاف مدرب نادي عفرين محمد عرب لمدة ثلاثة شهور بسبب تصرفاته البعيدة عن الاخلاق الرياضية وتهديده العلني بالاعتداء على الحكام كما عاقبت حارسمرمى نادي عفرين جهاد غتري حتى نهاية الموسم بسبب تهجمه على لاعبي نادي الحرية.