سوالف جزراوية..

الحسكة- دحام السلطان: • استطاع الجزيرة وبعد جهد جهيد مع القائمين على اتحاد اللعبة، من أن يؤجل لقاءه الثاني المرتقب من إياب الدوري الممتاز الذي كان مقرراً في يوم أمس الأول الجمعة، وتمكّن من ترحيل موعده إلى اليوم الثاني من شهر حزيران المقبل، قبل أن يلاقي الشرطة في اليوم السادس منه ومن الشهر ذاته،وهو اللقاء الذي كان يتوعّد اتحاد اللعبة فيه بخسارة الفريق قانوناً إن لم يحضر في الموعد المحدد.!


• رئيس نادي الجزيرة أدمون دوشي الذي لم نأخذ منه لا حقاً ولا باطلاً بخصوص وضع النادي مالياً، الذي لم نسمع فيه من الدوشي أدمون إلا الشكوى والتذمّر! مبيّناً أن الوضع لم يعد يطاق في ظل هكذا واقع مطلوب منه سد رمق أبسط الحاجيات وليس التبجّح بالتخمة، والدوري لم يمض من مشوار عودته بالنسبة للجزراويين إلا مباراة واحدة.!‏


• الورقة الأخيرة التي يلعب عليها الجزراويون اليوم تتعلق بملف المنشآت العائدة ملكيتها للنادي وماهية عائدات استثماراتها من المال، وكل عيون الإدارة تتربّص لتتجه نحو منشأة مطعم وفندق البستان لمطالبة المتعهّد باستحقاق النادي من المال البالغ 3 ملايين و200 ألف ليرة سورية سنوياً قبل التخفيض من سقف بدلاته.!‏


علماً أن المتعهّد ذكر أن موعد الدفع لم يحن بعد، وإن الموعد مقرراً في اليوم الثاني والعشرين من شهر آب القادم، قبل أن يفاجئنا المتعهّد نفسه بأن النادي قد قبض استحقاقاته من بدلات الاستثمار (سلف) بدليل أن له بذمة النادي مليونا و486 ألف ليرة عدا أجور نفقات منامة لاعبي النادي في الفندق منذ عهد الإدارة المخلوعة واللجنة المؤقتة السابقة، إضافة إلى النفقات المستورة، وجميعها مستحق الدفع له.!‏


• النفقات المستورة لم تعد مستورة، بل باتت مفضوحة و(عزايم الكأس والطاس) والوجاهة والبروظة لم تعد خافية على أحد، فمن غير المعقول أن يتكفّل النادي (بعزيمة) مندوبي ….. الموجودين في الحسكة مع مرفقاتهم وبوجود التنفيذية، بفاتورة تجاوزت كلفتها الـ 54 ألف ليرة سورية، قبل الحديث عن عشاق مانشستر (الإنكليز) وليس مانشستر (الحسكة) وأجاكس الهولندي في نهائي كأس الاتحاد الأوربي بفاتورة تجاوزت الـ 33 ألف ليرة سورية.‏


كل هذا ليس بالمفارقات والدنيا مواقف، ولكن المفارقة أن يشكو النادي الأمرّين من باب بمفرده ويعيش الترف والبذخ من أبواب أخرى، فما رأي الأرقام الصعبة في إدارة الجزيرة تجاه تلك الفواتير ومعايير صرفها، إن كانت أرقاما صعبة بالفعل وهي المشهود لها بالتدقيق والوقوف عند كل شاردة وواردة.!‏

المزيد..