السبت المقبل نهائيات الكؤوس المحلية..بلسم للبرشا والباريسي وتحد في ديربي لندن
الموقف الرياضي:تسدل الستارة على الموسم الكروي في إنكلترا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا يوم السبت المقبل عندما تقام المباريات النهائية لمسابقة الكأس حيث يريدها تشيلسي بوابة للثنائية المحلية بينما يريدها الآخرون بمنزلة البلسم وإنقاذ الموسم كالبرشا ودورتموند.
|
|
النهائي الأقوى
لا خلاف أن نهائي الكأس الأقدم في العالم بين تشيلسي وآرسنال هي المباراة الأقوى بالنظر إلى الأسماء المتأهلة للنهائي في البلدان الأربعة، ويزيده إثارة أن المدرب الأقدم في الدوري الإنكليزي الممتاز الفرنسي فينغر قد يخوض مباراته الأخيرة مع المدفعجية وما أجملها من وداعية إن تزامنت مع لقب الكأس!
وعلى الطرف المقابل يريدها المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي نهاية مثالية لموسم مثالي حقق خلاله لقب الدوري ويريد الثنائية على غرار ما فعل مواطنه أنشيلوتي موسم 2009/2010 مع البلوز بالذات، وكان الفريقان تبادلا الفوز في الدوري 3/صفر للمدفعجية و3/1 للبلوز، وسبق للفريقين أن تقابلا في النهائي 2002 وفاز آرسنال بهدفين في المباراة الأخيرة لأحد رموز آرسنال المدافع طوني أدامس.
آرسنال صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج بـ12 مرة إلى جوار اليونايتد ويريد الانفراد بالرقم القياسي والمدرب فينغر يريد الانفراد بالرقم القياسي بسبعة ألقاب وفض الشراكة مع جورج رامزي الذي حاز ستة ألقاب مع أستون فيلا في القرنين التاسع عشر والعشرين.
الحفاظ على اللقب
سيحاول باريس سان جيرمان الفائز بنصف النهائي على موناكو 5/صفر احتواء مغامرة إنجيه وبالتالي الاحتفاظ بالكأس للموسم الثالث على التوالي والأهم الانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع مرسيليا بعشرة ألقاب، على حين يتطلع إنجيه لدخول التاريخ بلقب أول، وفي الدوري فاز باريس سان جيرمان ذهابا وإياباً بهدفين دون رد.
من جانبه تبدو فرصة برشلونة راجحة عندما يواجه ألافيس بدافع إنقاذ الموسم وتعزيز الرقم القياسي للمتوجين بوصوله للقب التاسع والعشرين في وقت ينشد فيه ألافيس الانضمام لقائمة المتوجين.
في الدوري جرت الرياح عكس التيار ففاز ألافيس ذهاباً بأرض برشلونة 2/1 ورد برشلونة بملعب ألافيس بستة أهداف نظيفة.
إنقاذ الموسم
عندما تغلب دورتموند على البايرن بعقر داره في نصف النهائي يوم السادس والعشرين من الشهر الماضي ازدادت نسبة المراهنين عليه للفوز بالكأس على حساب فرانكفورت، وسبق لدورتموند الفوز بالمسابقة ثلاث مرات آخرها 2012 مقابل أربعة ألقاب لفرانكفورت آخرها 1988، والمدرب توخيل أتحفنا بكرة جميلة هذا الموسم افتقرت إلى الاستمرارية ويمكن القول إن أفضل ما قدمه كان أمام ريـال مدريد في مواجهتي الشامبيونزليغ إضافة لمباراة نصف نهائي الكأس.
في الدوري فاز دورتموند بملعبه 3/1 رداً على خسارته في الذهاب بهدف لاثنين.