تطابقت التوقعات على أرض الواقع بتأهل مانشستر يونايتد الإنكليزي بطل أوروبا ثلاث مرات وأياكس أمستردام الهولندي بطل أوروبا أربع مرات للمباراة النهائية لمسابقة اليوروباليغ التي تقام على أرضية ملعب فريندز آرينا في السويد يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
تأهل اليونايتد جاء عقب التعادل مع ضيفه سيلتا فيغو الإسباني بهدف لمثله مستفيداً من فوزه في مباراة الذهاب بهدف دون رد، وفي مباراة الخميس تقدم اليونايتد بهدف البلجيكي فيلاييني في الدقيقة السابعة عشرة ولكن رونكاليا أدرك التعادل قبل خمس دقائق من النهاية لتستقر النتيجة على ذلك فاستحق النادي الإسباني المرحى والنادي الإنكليزي العبور.
وشهدت الدقائق الأخيرة توتراً ملحوظاً من لاعبي الفريقين فطُرد من اليونايتد مدافعه العاجي إيريك بيلي ومسجل هدف سيلتا رونكاليا.
وفي المباراة الثانية بدا أياكس في الطريق الصحيح عندما سجل هدف التقدم عن طريق دولبيرغ في الدقيقة السابعة والعشرين، ولكن مهاجم ليون لاكازيتي سجل هدفي التقليص والتقدم أواخر الشوط الأول والهدف الثاني جاء من علامة الجزاء، وقبل تسع دقائق من النهاية سجل الجزائري رشيد غزال الهدف الثالث لليون فتأهل أياكس مستفيداً من فوزه ذهاباً بأربعة أهداف لهدف، فاستحق ليون الاحترام واستحق أياكس التأهل، ولكنه سيلعب النهائي بغياب لاعبه نيك فيرجيفر الذي تعرض للطرد قبل ست دقائق من النهاية.
بعد خمس سنوات
المواجهتان الأوروبيتان الأخيرتان بين اليونايتد وأياكس كانتا في هذه المسابقة وتحديداً في دور الـ32 موسم 2011/2012 وحينها فاز مانشستر يونايتد بملعب أياكس بهدفين مقابل لا شيء سجلا في الشوط الثاني، ورد النادي الهولندي في مانشستر بهدفين مقابل هدف واحد فتأهل اليونايتد في زمن السير أليكس فيرغسون.
تاريخياً لم يسبق لمانشستر يونايتد الفوز باللقب خلافاً لأياكس الذي حاز اللقب موسم 1991/1992 وإذا كُتب لليونايتد التتويج فسيضمن المشاركة بدوري الأبطال الموسم المقبل، والأهم أنه ينضم لقائمة الأندية التي سبق لها التتويج بالألقاب الأوروبية الثلاثة، بينما أياكس يعد واحداً من الأندية القليلة التي أحرزت الألقاب الأوروبية الثلاثة إلى جوار بايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي.