اتخذت لجنة الإشراف على الدوري عقوبات جديدة: إيقاف لاعب الجيش سمير بلال لثلاث مباريات وتغريمه بمبلغ خمسة وعشرين ألف ليرة لتوجيهه إشارات لا أخلاقية لجمهور تشرين.
تغريم نادي تشرين بمبلغ خمسين ألف ليرة لقيامه بشتم نادي الجيش ولاعبيه ورمي الزجاجات الفارغة على أرض الملعب.
إيقاف مدرب الفتوة أنور عبد القادر مباراة واحدة وتغريمه بمبلغ خمسة وعشرين ألف ليرة لإساءته للحكم المساعد بلقاء الوحدة.
إيقاف مسؤول التجهيزات بنادي الفتوة عبد الجبار فرحان وتغريمه بمبلغ 25 ألف ليرة لشتمه لاعبي الوحدة ومحاولة التهجم والدخول إلى أرض الملعب.
تغريم نادي الجزيرة بمبلغ 25 ألف ليرة لتأخره بتقديم اللائحة الاسمية وغرامة مماثلة لتأخره بالخروج من الملعب بعد فترة الإحماء وثالثة لتأخره بالخروج من المشالح.
تغريم نادي الحرية بمبلغ خمسة وعشرين ألف ليرة لتأخره بالخروج من الملعب بعد فترة الإحماء.
تغريم نادي الحرية بمبلغ 40 ألف ليرة لعدم مصافحة أربعة لاعبين للاعبي الفريق المنافس.
التحكيم والحزم وثقافة اللاعب
————————————–
ليست الأخطاء التحكيمية وحدها ما يمكن أن يؤخذ على الحكام، والحكم بشر ويمكن أن يخطئ، ولكن في بعض الأحيان يكون ضعف القرار والتساهل وعدم الحزم من الأسباب المؤدية إلى تصرفات مبالغ فيها من لاعبين يرون في هدوء الحكم ضعفاً يمكن استغلاله، وذلك يثير لاعبي الفريقين في الميدان لذلك الحزم ضرورة للسيطرة على المباراة، وضرورة مضاعفة ليدرك اللاعب، مهما كان مستواه ونجوميته، أن التطاول على الحكم مرفوض تماماً.
وشاهدنا فيما نتحدث عنه حدث في مباراة مؤجلة، جرت قبل أيام، عندما اندفع لاعب بقوة قادماً من خلف الحكم وجذبه من كنزته، بعد احتسابه خطأ على لاعبي فريقه في منطقة الجزاء، لكن الحكم تجاهل الحالة ولم يوجه للاعب أي شيء، وكان يمكن أن يفقد السيطرة على المباراة لولا أن الحادث جرى في وقت متأخر، وجرت المباراة على مود اللاعب نفسه في النهاية.
وباعتقادنا أنه يمكن لاتحاد الكرة متابعة مثل هذه الحالة واتخاذ القرار المناسب للحفاظ على هيبة التحكيم، ولتبدو كدرس مهم لكثير من اللاعبين ..!!