كأس الاتحاد الآسيوي …محطة مفصلية للبرتقالي بمواجهة الوحدات

الموقف الرياضي – محمود قرقورا:سيكون ممثلنا الوحدة ثالث الدوري مع قرب انتهاء مرحلة الذهاب أمام امتحان مهم جداً عندما يلتقي الوحدات الأردني في ذهاب نصف النهائي الخاص بزون غرب آسيا لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بنسختها الرابعة عشرة على أرضية ملعب المدينة الرياضية بمدينة بيروت بداية من الثالثة والنصف عصر الثلاثاء.



ولا شك أن فريق الوحدة بقيادة المدرب حسام السيد يضع تفاحاته كلها في سلة هذه البطولة وخاصة بعد إخفاقه في اللحاق بفريق تشرين المتصدر عقب التعادلين المخيبين مع الفتوة والجزيرة، ولسان حال جماهيره يطالب باللقب الذي حازه من قبل الجيش والاتحاد.‏


والاستفادة من التجارب الأخيرة ضرورية فالفريق خرج من دور الستة عشر الموسم الماضي أمام العهد اللبناني برباعية مخيبة، وفي الموسم الذي سبقه خرج أمام دوشنبه الطاجيكي من الدور ذاته بالترجيح بعد التعادل 1/1، وخرج من دور المجموعات 2014 ومن الدور التمهيدي 2013 وفي مشاركته الأولى 2004 خسر المباراة النهائية أمام جاره الجيش بعدما تبادلا الفوز 3/1 و1/صفر.‏


تحسن ملحوظ‏


من يتابع مسيرة الوحدة منذ تولي السيد مقاليد الأمور يجد أن البرتقالي من الصعب إلحاق الهزيمة به بدليل أنه خسر مرة واحدة في إحدى عشرة مباراة في الدوري وكانت أمام تشرين في اللاذقية مقابل سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات، وعلى الصعيد الآسيوي خسر بشكل مفاجئ أمام الحد البحريني مقابل ثلاثة انتصارات وتعادلين فتأهل من بوابة أفضل مركز ثان، بيد أن الجميع يقر بأن مستوى الفريق قارياً أفضل منه محلياً وكان الطرف الأفضل في كل مبارياته بما فيها الخسارة أمام الحد، وظهر جلياً كثرة الحلول عند الوحدة بدليل أن ثمانية لاعبين تناوبوا على تسجيل أهدافه العشرة وهم أسامة أومري ومحمد فارس ورجا رافع وخالد المبيض وماجد الحاج ومحمد الحسن وعبد الهادي شلحة وقصي حبيب.‏


ويرى المتابعون أن كفة الوحدة أرجح نظراً لعامل الخبرة في مثل هذه المواجهات بامتلاكه عديد اللاعبين الدوليين من بينهم الأومري وعمرو الميداني وهادي المصري ورجا رافع وبرهان صهيوني وخالد المبيض وجلهم أثبت كفاءة في تصفيات كأس العالم، وإذا كانت آفة الإصابة تهدد مشاركة عمرو ميداني فإن الوحدات سيعاني من غياب صمام أمانه الحارس عامر شفيع الذي يغيب بسبب الإيقاف.‏



الطبعة الثانية‏


سبق للوحدة أن قابل الوحدات الأردني خلال دور المجموعات 2014/2015 وكانت الغلبة للوحدة ذهاباً بهدف أسامة أومري وتعادلا إياباً بهدف لمثله وسجل للوحدة محمد حمدكو والمباراتان جرتا في الأردن.‏


وهذا الموسم أنهى الوحدات الدوري الأردني في المركز الثالث بـ42 متخلفاً بأربع نقاط عن البطل الفيصلي ونقطتين عن الجزيرة الثاني وهو لم يخسر إلا أمامهما.‏


والحال كذلك في مباراة الكأس التي خسرها أمام الفيصلي أمس الأول وحرص الناخب البرتقالي على حضور المباراة وتسجيل أبرز الملاحظات.‏


وفي هذه النسخة فاز الوحدة على الحد البحريني 1/صفر وخسر صفر/2 وتعادل مع القوة الجوية العراقي صفر/صفر و1/1 وفاز على الصفاء اللبناني 2/صفر و6/صفر فاحتل ثاني المجموعة الثانية.‏


أما الوحدات فتصدر المجموعة الثالثة بالفوز على النجمة اللبناني 1/صفر والتعادل 1/1 والفوز على صحم العماني 2/1 والتعادل 1/1 والفوز على المحرق البحريني 3/2 والتعادل 1/1 وهذا يعني أن مسيرة الوحدات لم تكن سهلة نحو الصدارة بفارق نقطتين عن المحرق.‏


التشكيلة المتوقعة‏


يرى حسام السيد أن المباراة ستكون قوية وصعبة على الطرفين وهي بمنزلة الشوط الأول قبل الشوط الثاني الذي يقام في الأردن، وكلا الفريقين يطمح للخروج بنتيجة إيجابية وأكد على جاهزية الجميع باستثناء عمرو ميداني ومحمد الحسن وسيتنافس إبراهيم العبد الله وعلي دياب لتعويض غياب الميداني على حين سيكون طه موسى بين الخشبات، وهادي المصري وبرهان صهيوني وشعيب العلي في الدفاع، والأومري والمبيض والغباش والفارس وقصي حبيب في المنتصف وستكون هناك مفاضلة بين رجا وماجد الحاج في مركز المهاجم الصريح.‏


مكافأة‏


نائب رئيس نادي الوحدة مدير الكرة غياث الدباس وعد اللاعبين بمكافآت مضاعفة في حال الوصول لنصف النهائي من البطولة وستتضاعف إذا ولج الفريق إلى المباراة النهائية ولذلك سيبذل اللاعبون قصارى جهدهم لتحقيق الفوز ووضع قدم أولى في دور نصف النهائي والذهاب إلى الأردن بأريحية مطلقة في لقاء الرد يوم الثلاثين من الشهر الجاري.‏

المزيد..