في الليغا الإسبانية قهر أتلتيكو مدريد جاره الريال للمرة الأولى خلال الألفية الثالثة على أرضية ملعب فيسنتي كالديرون على صعيد الدوري، غير أن الفوز جاء كبيراً برباعية نظيفة أوجبت إعادة النظر في بعض الأمور الملكية،
وكان الفرِح الأكبر بالانتصار فريق برشلونة الذي فك عقدة ملعب سان ماميس الخاص بنادي أثلتيك بلباو ليقلص الفارق إلى نقطة واحدة، وسجل ميسي أحد أهداف برشلونة رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً خلف المتصدر رونالدو بخمسة أهداف.
في ملاعب البوندسليغا حقق حامل اللقب بايرن ميونيخ الفوز الأول إياباً وكان بملعب شتوتغارت بهدفين نظيفين سجل أحدهما روبن رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً كثاني الهدافين بعد ألكسندر ماير مهاجم فرانكفورت صاحب الـ14 هدفاً، وحقق فولفسبورغ فوزاً كبيراً على هوفنهايم بثلاثية أبقت الفارق ثماني نقاط خلف البافاري، وبفضل فوزه على فرايبورغ غادر بوروسيا دورتمند قاع الترتيب.
في ملاعب الكالتشيو بقي الفارق على حاله سبع نقاط لمصلحة اليوفي المتصدر على حساب روما، وجاء الحفاظ على الفارق بفوز السيدة العجوز على الروزينيري ميلان بثلاثة أهداف لهدف وفوز ذئاب العاصمة روما على كالياري بهدفين لهدف، وسجل المهاجم الأرجنتيني تيفيز أحد أهداف اليوفي رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً بأعلى اللائحة، وشهدت المرحلة فوز الإنتر على باليرمو بثلاثية نظيفة سجل اثنين منها إيكاردي رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً كثاني الترتيب.
في البريميرليغ واصل تشلسي زحفه نحو استرجاع اللقب بفوزه على مضيفه أستون فيلا ثم على ضيفه إيفرتون، في الوقت الذي أهدر فيه السيتي النقاط مجدداً بتعادله مع هال وفوزه على ستوك، وحصد ليفربول واليونايتد وساوثمبتون أربع نقاط في الوقت الذي حقق فيه قطبا لندن توتنهام وآرسنال ثلاث نقاط، غير أن نقاط توتنهام بطعم ألذ لأنها جاءت على حساب المدفعجية.
في ملاعب الليغ آن هيمن التعادل على القمة بين ليون وسان جيرمان فبقي ليون محلقاً في الصدارة بخمسين نقطة بفارق نقطتين عن النادي الباريسي، ولا شك أن ليون استفاد من تعثر مرسيليا أمام مضيفه رين بهدف لمثله فرفع الفريق المتوسطي رصيده إلى 48 نقطة، وعلى صعيد الهدافين ما زال لاكازيتي مهاجم ليون متصدراً بـ22 هدفاً مقابل 14 هدفاً لجينياك مهاجم مرسيليا.