جرت يومي الأربعاء والخميس الفائتين مباراتا ذهاب نصف نهائي المسابقة الأوروبية الثانية اليوروباليغ، وبموجب المباراتين اقترب مانشستر يونايتد الإنكليزي وأياكس أمستردام الهولندي من خوض النهائي الذي يقام في العاصمة السويدية استوكهولم يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري،
وكل ما عليهما الحفاظ على أفضلية الذهاب في مباراتي الرد يوم الخميس المقبل، فاليونايتد سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور الذي يقترب من خمسة وسبعين ألفاً، وأياكس يذهب إلى فرنسا بنتيجة عريضة.
فمانشستر يونايتد الذي لم يسبق له الفوز باللقب عاد بفوز ثمين من ملعب بالايدوس بمدينة فيغو الإسبانية على حساب سيلتا فيغو بهدف فائق الروعة والجمال سجله المهاجم الشاب راشفورد من ركلة حرة مباشرة في منتصف الشوط الثاني.
وأياكس حقق فوزاً مريحاً على ضيفه ليون الفرنسي بأربعة أهداف لهدف، فسجل للنادي الهولندي البوركيني بيرتراند تراوري (25 و71) والدانماركي كاسبر دولبيرغ والألماني من أصول عربية أمين يونس ( 34 و49) وللنادي الفرنسي فالبوينا (66).
فوزان مستحقان
بالعودة إلى تفاصيل المباراتين نجد أن مانشستر يونايتد المنهك بعديد الإصابات استحق الفوز من خلال التحكم بالإيقاع وكان ممكنا الفوز بنتيجة أكثر لو ترجمت الفرص السهلة التي أتيحت له في الشوط الأول، واطمأن مورينيو على جاهزية العائد من الإصابة بوغبا الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته مع الشياطين الحمر.
كما أن أياكس صبغ المباراة أمام ليون بلونه مستعيداً ذكريات التوهج الأوروبي وكان ممكناً الفوز بنتيجة أعلى لولا التألق الملحوظ لحارس ليون أنتوني لوبيز، حيث فُتحت المباراة في مراحلها الأخيرة وتوالت الفرص من الجانبين، فصعبت المهمة كثيراً على النادي الفرنسي الذي عانى الويلات حتى تأهل في الدور الفائت.
فرصتان لليونايتد
مع قرب انتهاء الدوري الإنكليزي يمتلك مانشستر يونايتد فرصتين كي يتأهل لدوري الأبطال، الأولى الفوز بلقب هذه النسخة وبالتالي الانضمام إلى البايرن وأياكس ويوفنتوس وتشيلسي وهي الأندية الوحيدة التي فازت بكل الألقاب الأوروبية، وعندها سيدخل مورينيو من الباب العالي وتزداد شعبيته في أولد ترافورد وخصوصاً أنه أهدى الجماهير لقب كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة هذا الموسم، أو احتلال المركز الرابع في الدوري الإنكليزي الممتاز والفرصة ما زالت سانحة.