متابعة – هشام مهنا:بدأت كرة جبلة استعدادها لمرحلة إياب الدوري بقيادة الكابتن أكرم علي مساعد مدرب جبلة الكابتن هشام شربيني الغائب حتى الآن عن تدريبات الفريق، وكانت كرة جبلة قد أنهت مرحلة ذهاب الدوري بخسارة مستحقة من فريق الوحدة الدمشقي
بهدفين نظيفين ومع الرأفة في لقاء أظهر كل عيوب النوارس الذين احتلوا المركز العاشر مع نهاية مرحلة الذهاب بخمس عشرة نقطة، من فوزين وأربع هزائم وتسعة تعادلات، أعطت لفريق جبلة لقب ملك التعادلات لمرحلة لم ترض جمهور جبلة الذي ظهر بأبهى حلة هذا الموسم والذي زين المدرجات وتابع مباريات فريقه بكثافة مهما كانت الظروف ولم يبخل بالتشجيع لفريق لم يقدم المطلوب منه، وظهرت عليه عدة ملاحظات نتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار خلال مرحلة التوقف ، وأهمها:
ضعف اللياقة البدنية والحرص على اللعب بمهاجم واحد بعيد عن خط الوسط ، ما أفقد النوارس ميزة اللعب الممتع والبنّاء، بالإضافة لتذبذب مستوى العديد من اللاعبين .
وكان جبلة بدأ الدوري مع المدرب عبد الحميد الخطيب الذي استقال بعد المرحلة الخامسة بسبب عدم الراحة بالعمل وكثرة التدخلات من هنا وهناك حسبما اكد لنا قبل أن يستلم المهمة الكابتن هشام شربيني. ولا يخفى على أحد أن الوضع الاداري في نادي جبلة أثر على نتائج وعطاء الفريق في مراحل الدوري الاخيرة بعد أن ظهرت على السطح فكرة تغيير ادارة النادي التي هزتها الاستقالات والتي وصلت لثلاث، مع غياب واضح لعضو رابع لا يظهر الا في أوقات الضرورة القصوى ، ما شتت تفكير لاعبي الفريق بسبب ظهور عدة اقطاب لقيادة الدفة الرياضية في جبلة ، لذلك على القيادة الرياضية حسم موضوع ادارة نادي جبلة وبأسرع وقت ممكن إما بترميم هذه الادارة وتثبيتها وحسم الجدل القائم حولها وإما باستقدام ادارة جديدة تكون على قدر المستوى الذي يمثله نادي جبلة سواء عن طريق التعيين اذا اتفقت كل الأقطاب أم عن طريق إجراء انتخابات، بشرط ألا يشترط على المقترعين دفع اشتراكات سنوية وذلك كي لا يأتي من يدفع عن جميع من سيقترع ويأتي بإدارة على هواه وعلى قدر مصالحه وهذا حصل في انتخابات سابقة في نادي جبلة للأسف، وذلك قبل فوات الأوان لان هذا الضياع الموجود والذي يخيم حاليا على النادي الازرق قد يقوده للهاوية ، ولم يعد يرضي متابعي جبلة ان يكون الهدف البقاء بالدرجة الاولى لنادٍ غني بكوادره وإنجازاته واستثماراته لذلك أنقذوا نادي جبلة قبل فوات الأوان .