حلب – صافي شعار..بعد الإعلان شبه الرسمي عن فتح تقديم الاعتماد لدخول مجلس إدارة نادي الحرية انتقلت الصراعات بين الأعضاء إلى العلن وانتقلت إلى مرحلة توزيع الاتهامات وبدأت التكتلات تأخذ مجراها في سبيل الوصول إلى كرسي الإدارة ولو على حساب القيم والمبادئ،
ويبدو أن المحاور المكوكية بدأت مع مرحلة المخاض لولادة إدارة صحية جديدة بعد انقضاء فترة صعبة وحرجة على لجنة تسيير الأمور التي من الواضح أن حملها كان كبيرا وأصبحت عاجزة عن تصحيح المسار السلبي الذي ورثته عن الإدارة السابقة .
البداية كانت في بروز أسماء مقبولة اجتماعياً ورياضياً في جلسات الاستئناس للاتحاد الرياضي والقيادة السياسية وكان الأبرز على الساحة كمال حزوري وأنس بوادقجي لما يملكانه من خبرة وتجربة سابقة وكان هناك شبه إجماع من معظم أعضاء الهيئة العامة، والمفاجأة كانت عدم رغبتهما بالعمل نظرا لغياب كل مقومات النجاح وعدم وجود رؤية مستقبلية واضحة في أورقة النادي، ما ترك المجال لظهور اسم رياضي سابق هو الحكم الدولي المتقاعد نزار وتي مع الكثير من إشارات الاستفهام على دخوله معترك الادارة . فيما جاء التأكيد من الجميع أن سبب فشل الإدارة السابقة في عملها الذي يعتمد على الارتجالية والأنانية ما ساهم بخلق عجز مالي كبير كان له دور أساسي في انهيار أركان الإدارة، ولوحظ غياب للقيادة الرياضية عما يجري ما أخّر معالجة هذه المشاكل واستفحالها ويرى الكثيرون أن هذه الفجوة جاءت نتيجة عدم التنسيق والمتابعة في وضع الأمور في نصابها الصحيح .
وعلمت «الموقف الرياضي» أن هناك موجة من الغليان نتيجة الفتور في معالجة أزمة النادي الأخضر وبات الجميع بانتظار الحلول الاسعافية وماذا ستسفر عنه الجلسات التي تعقد يوميا ويبقى نادي الحرية أسير معاناته رغم أن الفريق الكروي واجهة هذا النادي يقع في ذيل ترتيب فرق الدوري وأصبح قريبا جدا من العودة إلى دوري المظاليم