الموقف الرياضي:بروح أخوية استجاب نادي الاتحاد لطلب نادي الجيش في تأجيل المباراة المقررة
بينهما اليوم، لحساب المرحلة التاسعة، إلى يوم الأربعاء القادم وذلك نتيجة الإرهاق الذي يعانيه لاعبو فريق الجيش بعد المشاركة في الجولة الخامسة من كأس الاتحاد الآسيوي.. والمباراة ستقام في حلب وتجمع اثنين من كبار الكرة السورية ونقاطها مضاعفة للفريقين في حسابات الترتيب ومرشحة لتكون قمة كروية.
أما مباراة الجيش والمجد التي كانت مقررة يوم الجمعة المقبل فقد تأجلت إلى أجل غير مسمى.
اليوم يتقابل الوحدة مع النواعير على أرضية ملعب الفيحاء بدمشق، وفيها يسعى الوحدة لترميم فارق النقاط الذي يفصله عن فرق المقدمة، وبالتالي نفض غبار الخيبة الآسيوية ومصالحة جماهيره التي تراه قادراً على اللحاق بالركب.
وفي سياق متصل قد تؤجل مباراة الوحدة مع مضيفه الحرية يوم الجمعة المقبل وفق توقعات الشارع الرياضي في بلدنا، حيث لم يعد خافياً على أحد الدلال الذي يغنج به ناديا الجيش والوحدة لمجرد مشاركتهما بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وكأنهما يتسلقان الجبال الشاهقة.
كثيراً ما تمنينا على اتحاد اللعبة الحزم والثبات على روزنامة مدروسة لكن هيهات هيهات، فموعد بطولة كأس الاتحاد الآسيوي
مقدس ومعروف مسبقاً فلماذا هذا الكيل بمكيالين والتوسط عند هذا النادي أو ذاك كي يوافق على التأجيل ولو بطريقة مثيرة؟
ليتنا نتعلم من الآخرين، ولنتذكر أن دوريات الكرة الأرضية على أبواب النهاية رغم تداخلها مع المسابقات الأوروبية ومونديال
الأندية والكؤوس المحلية ونحن ما زلنا في النصف الأول من الموسم ولم تدخل أندية الدوري الممتاز في غمار المسابقة
الثانية كأس الجمهورية.