الحسكة – دحام السلطان: انتقد عضو إدارة الجزيرة الكروي المعروف الكابتن خليل الزوبع التهكمات التي انطلقت من هنا وهناك باتجاه الإدارة الحالية
للنادي حيال الوضع الأخير الذي ظهر عليه الفريق خلال اللقاءين الأولين من إياب الدوري بعد الخسارتين المزدوجتين أمام الاتحاد والوثبة ، وبيّن الزوبع بأن الأحكام التي أطلقها المنتقدون يتقبّلها هو وإدارته بصدر رحب إذا اقترنت تلك الانتقادات بالمنطقية والموضوعية وليس بإطلاق الأحكام جزافاً على طريقة التجلّي لإدارة لم يتجاوز عمرها في العمل الشهر من الزمن. وأضاف قائلاً: نحن أتينا بملء إرادتنا وبظروف قاهرة ، وبمغامرة حقيقية وترتيب الفريق لم يكن في المركز الأول ولا بمرتبة الوصيف لكي ننال من ننال من الانتقادات القاسية – بل كان في المركز ما قبل الأخير وبأربع نقاط فقط من أصل 24 نقطة وهذا من ناحية ، ومن ناحية ثانية أين كان المنتقدون من تراكمات أسلافنا الذين سبقونا إلى العمل ، والوقوق عند النقطة الأولى بدءاً من تفاصيل اللاعبين الذين تسرّبوا بطرق غريبة في الظلام ، ومروراً بوضع الفريق وحاله الإداري المخجل خلال مباريات الذهاب الذي كان ( يشحذ ) أبسط مستلزماته من فرق الخصم بطرق معيبة ، وبحالة اللغط حول المنشآت وقانونية مستثمريها ، وانتهاءً بالأربعة عشر مليوناً والبضع مئات من الألوف التي صُرفت على رياضة الجزيرة خلال عام الـ 2014 كما زعمت ذمة الجانب المالي من تقرير مؤتمر النادي السنوي الأخير على صفحاته..!!
ولأن الشيء بالشيء يُذكر بخصوص الفريق نحن طرقنا جميع أبواب اللاعبين من داخل القطر وخارجه وأغريناهم بجزيل العطاء من المال خلال فترة العشرين يوماً التي سبقت إياب الدوري ولم نصل إلى نتيجة لأن ( اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب ) ومع ذلك تمكنا من حل جميع معضلات لاعبي الفريق الذين استقرينا عليهم ضمن ما هو متوفر بين أيدينا وبسخاء ، وكل من تابع الجزيرة من القريب والبعيد يشعر بالتحسّن والتطوّر الذي طرأ على الفريق في الحسكة وفي الدوري اليوم ، وتابع الزوبع قائلاً سنعمل كل ما بوسعنا لأن يبقى الفريق بين الأقوياء وهذا هو طموحنا وفوز الفريق في مباراة يوم الثلاثاء الماضي على المجد ستكون لنا الحافز الأكبر للانطلاقة نحو تحقيق أفضل النتائج ، وكل ما يلزمنا هو الحظ بدليل الأداء الذي ظهر عليه الفريق في جميع المباريات التي لعبها مع أول مشوار الإياب الذي يشير إلى أفضلية الجزيرة دون منافسيه ، وختم حديثه قائلاً نرجو من جميع الجزراويين أن يكونوا عوناً لنا لأننا أمام واقع صعب ومؤلم يجب أن نعايشه جميعاً وهذا هو قدرنا وقدر الجزيرة في النهاية ويبقى التوفيق من عند الله لأنه هو الحسم في النهاية..