الجهاد.. في الطريق نحو الحلول السريعة!

الحسكة – د. س :استقرار رجال الجهاد على مسافة قريبة جداً من حافة الخطر في نهاية ذهاب منتصف الدوري الكروي ، كان فرصة مناسبة لإعادة النظر بشأن

fiogf49gjkf0d


الفريق الذي تراجع مستواه عمّا بدأ به الدوري ، فأثمرت الخطوات حالة التسارع لإيجاد الحلول السريعة بعد أن جدد مؤتمرو النادي في نهاية الجلسة العمومية السنوية من المؤتمر الثقة بإدارة ناديهم المشكّلة قبل ثلاثة أشهر تقريباً من الآن ، والمؤلفة من المهندس غسان كوكي رئيساً ، وعضوية كل من أحمد العلي والدكتور آنترانيك سركيس والمحامي وليد محمود وجان حنا ومحمد أمين شيخموس ونضال إبراهيم ومحمود قصاب باشي وديدار ظاظا ، والذي انعقد بحضور عضو قيادة فرع الحزب بالحسكة رئيس مكتب الشباب السيّد محمد سعيد خلف ، وتناولت النقاشات فيه جملة من الطروحات والمداخلات التي تهم رياضة النادي وألعابه وعلى رأسها كرة القدم وفريق الرجال الذي يعيش اليوم شبه أزمة ، في ضوء النتائج المسجّلة للفريق التي انتهى مكانها في الموقع ما قبل الأخير من الترتيب وبرصيد ثماني نقاط ، الأمر الذي كاشف موقفنا الرياضي به رئيس النادي المهندس كوكي ومنطلقاً في ذلك من الثقة المفرطة والزائدة لدى معظم اللاعبين التي جاءت مع النتائج الإيجابية الأولى من المباريات ، والتي أساسها ضعف الخبرة لدى أكثرهم وإن كانوا بالفورمة المطلوبة في بعض المباريات ، إضافة إلى غياب الناحية الانضباطية التي كانت شبه مفقودة داخل الملعب وإن كان لقائد الفريق والمدرّب جومرد موسى دوراً كبيراً في علاجها ، ولكن مع ذلك والكلام لكوكي لم تنته المسألة بالكامل وتُبتر من جذورها الأمر الذي أدى فرض العقوبات الانضباطية من الإدارة بحق اثنين من اللاعبين بإيقاف عقودهم لسوء سلوكهم وهما الحارس حسام صالح ولاعب الوسط محمد عيسى كاظم .‏



وفيما يتعلق بتفاصيل الفريق الفنية فقد أكد رئيس النادي بأنه متفائل بالفريق في الإياب وإن الرصيد جيد قياساً على الفترة التحضيرية القصيرة ، وإن فارق الترتيب هو مباراة واحدة ما بيننا وبين الوصيف في الترتيب ، وأعلمنا بأن الإدارة قامت بتكليف المدير الفني السابق للفريق الكابتن محي الدين تمّو ليكون مدرّباً للفريق بدلاً عن الكابتن جومرد موسى الذي لم يُحْسم أمره بعد وبقي لاعباً فقط ، علماً أن التمّو كان قد تلقّى هذا العرض قبيل بداية الدوري الحالي خلال فترة التحضير القصيرة للفريق لكنه رفض ذلك ، بالإضافة إلى رفع يد كل من المساعدين السابقين محمد سرديني ومصطفى الأحمد عن العمل ، لحين اعتماد المدرب المساعد ..!‏


وبدوره فقد صرّح التمّو بحديث سريع للموقف الرياضي بأن قد قبل بالمهمة نزولاً عن الرغبة الجماهيرية وبإلحاح شديد من الإدارة ، وإنه قد قام بتدعيم الفريق بالمهاجمين السابقين إبراهيم العمر ( الحجي ) ، وموفق الحسين ، إضافة إلى عدد من اللاعبين المحليين بمختلف المراكز لحل مشكلة التهديف بالفريق وترجمة نهاية الهجمة بالشكل المطلوب ، وأضاف التمّو بأن المهمة ليست سهلة وهي بحاجة لإعادة تأهيل نفسي ومهاري لدى معظم اللاعبين والبحث عن البدائل المناسبة لمرحلة الإياب في ضوء الحرمان الذي لحق بعدد من الأسماء المؤثرة في الفريق نتيجة للبطاقات الملونة ، ويبقى التوفيق هو المطلوب في النهاية ..‏

المزيد..