هل تنطلق …كرة النواعير بقوة في مرحلة الإياب؟
حماة- فراس تفتنازي: باعتبار أن فريق رجال النواعير قد أنهى استعداده التدريبي النهائي لمرحلة الإياب في منتصف الأسبوع الماضي
|
|
وتحديداً قبل سفره يوم الأربعاء الماضي إلى مدينة اللاذقية لخوض غمار مباريات مرحلة الإياب للمجموعة الثانية ليخوض الفريق النواعيري أول مباراة له في هذه المرحلة أمام فريق الكرامة/ والتي من المقرر أن تكون قد أقيمت يوم الخميس الماضي/ لذلك فإن جميع هذه الاستعدادات للفريق النواعيري قد بنيت على مبدأ أساسي واحد وهو الانطلاق بقوة في مرحلة الإياب، بغية تحسين النتائج بشكل أفضل عما كانت عليه في الذهاب ومن أجل رفع مكان الفريق على سلم الترتيب ، فهل تتحقق هذه الانطلاقة القوية للفريق النواعيري في مرحلة الإياب؟ وماهي المعايير التي تم اعتمادها لتحقيق هذه الانطلاقة؟ أم أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على نتائج الفريق في هذه المرحلة؟
عدم تأثير
لأن البعض من جمهور الفريق النواعيري قد اعتقد أن قيام إداري الفريق محمود رحيم بتقديم استقالته إلى إدارة النادي من هذه المهمة في بداية الأسبوع الماضي وقبل أن يخوض فريقه مرحلة الإياب مباشرة، قد تؤثر على انطلاقة الفريق في هذه المرحلة، إلا أن مدرب الفريق النواعيري السيد خالد حوايني ومن خلال اتصالنا الهاتفي معه في منتصف الأسبوع الماضي، قد قلل من شأن تأثير هذه الاستقالة على انطلاقة فريقه في مرحلة الإياب، لأن هذا الأمر قد تم تداركه بشكل سريع من خلال اختبار البديل المناسب لهذه المهمة، وباعتبار أن الأمور الإدارية لا يمكن اقحامها في الأمور الفنية الخاصة بالفريق.
معيار أساسي
الحوايني تابع كلامه بالقول: لقد أكدت للاعبي فريقنا أن المعيار الأساسي لتحقيق انطلاقة قوية في مرحلة الإياب هو السعي لتحقيق الفوز في أول مباراة لنا في هذه المرحلة مع فريق الكرامة لأن هذه المباراة ستكون مباراة النقاط المضاعفة وهي لا تقبل القسمة على اثنين حتى أن التعادل مرفوض فيها لأن الفوز سيساهم مساهمة فعالة في زيادة رصيد الفريق من النقاط ورفعه على سلم الترتيب من بداية المرحلة كون الفرق الأخرى متقاربة مع فريقنا نوعا ما في رصيد النقاط.
تعاون اللاعبين
كما تم التأكيد على اللاعبين خلال اجتماعي المذكور معهم / حسب كلام الحوايني/ أن تعاونهم داخل أرض الملعب مع بعضهم البعض من جهة وتنفيذهم للتعليمات حسب الأصول منذ أول مباراة لهم في المرحلة سيحدد نوعية انطلاقة الفريق في مرحلة الإياب إن كانت قوية أو ضعيفة.
طموح مشروع
الحوايني تابع حديثه قائلاً: من حق فريقنا أن يكون طموحه مشروعاً في تحقيق المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى في مجموعته ومن حقه أن يطمح للتأهل إلى الدور الثاني والنهائي في حال تم تنفيذ هذه المعايير المذكورة بشكل سليم وصحيح.