دوري المحترفين في موعده ..وغداً المباريات على العشب الصناعي!

متابعة- الموقف الرياضي:حسم اتحاد الكرة الجدل الذي دار حول موعد انطلاق منافسات اياب المجموعة الاولى واكد على انطلاقها في موعدها غدا مع تعديل طفيف يتعلق باقامة مباريات المرحلة الاةلى فقط على ملاعب العشب

fiogf49gjkf0d


الصناعي, كما أكد لنا امين سر الاتحاد توفيق سرحان, مشيرا الى ان هذا القرار اتخذ لاتاحة المجال والوقت لاعادة تأهيل ملاعب العشب الطبيعي لتكون جاهزة لاقامة مباريات المرحلة الثانية وما يايها..‏


وقد تم تحديد الملاعب التي ستقام عليها مباريات المرحلة الاولى على النحو التالي:‏


تقام على ملعب نادي المحافظة مباراتان الولى عند الحادية عشرة صباحا وتجمع المجد والشرطة, وفي الثانية ظهرا يلتقي فريقا الوثبة وجبلة.‏


وكذلك تقام مباراتان على ملعب المج(تارتان) الاولى عند الحادية عشرة وتجمع الجزيرة مع الاتحاد, وفي الثانية ظهرا يلتقي الطليعة وتشرين.‏



هل يختلف إيقاع المنافسات في إياب المجموعة الاولى, الذي تنطلق مبارياته غداً الاحد في دمشق؟! وهل تتمكن فرق الصدارة من الحفاظ على مواقعها ونتائجها الايجابية؟! أم أننا نشهد انتفاضة للفرق التي ظهرت بشكل متواضع في الذهاب وتنجح في تغيير صورتها الباهتة وهل نشهد المزيد من الاثارة ، أم أن البعض قنع بتقديم اداء الواجب مختبئاً خلف شجاعة الظروف وربما مقتنعاً بأنه يمكن مناقشة الامر بطريقة مختلفة في ختام الموسم الكروي داخل أروقة اتحاد الكرة بحثا عن فرص أخرى؟!‏


بالتأكيد كانت تحضيرات الفرق مختلفة، خلال الفترة التي فصلت بين المرحلتين، فالبعض كان مستمراً في استعداداته نظراً آلى نوع من الاستقرار ، والبعض الاخر حاول وسعى فتعثر هنا.. ونجح هناك!! والكل ينتظر اللحظة القادمة لوضع النقاط على الحروف..‏


،نحن هنا نلقي الضوء على بعض المعطيات والارقام التي لونت لائحة الترتيب لمرحلة الذهاب لما تحمل من دلالات ومتطلبات ينبغي على بعض الفرق أن تدخل الاياب وهي تدرك لما يثقل كاهلها من واجب لابد منه..‏


مستويات طابقية‏


أفرزت مرحلة الذهاب مستويات طابقية للفرق المشاركة من خلال النتائج بالدرجة الأولى وهي المؤشر( المنطقي ) الذي نعتمده بغض النظر عن التحليلات الفنية والرغبات التي لم تتحقق وحتى بغض النظر عن المستويات الفنية التي يصعب بتقديرنا اطلاق أحكام نهائية عليها ولكن يمكن مقاربتها بهذا الشكل أو ذاك نظراً لطبيعة الدوري وكيفية التحضير له وإقامته…‏



الجيش والشرطة بلا خسارة..!‏


يتصدر فريقا الجيش والشرطة، صاحبا المركزين الاول والثاني مستويات الفرق بكل شيء فالجيش يحتل الصدارة بعشرين نقطة من ستة انتصارات وتعادلين وسجل خال من الخسارة، ويجاريه الشرطة في السجل النظيف من الهزائم ولكن بخمسة انتصارات وثلاثة تعادلات وثماني عشرة نقطة.‏


ويبدو الامر منطقياً إلى حد بعيد إذ أن الفريقين يتمتعان بشيء من الاستقرار سواء على المستوى النفسي أو البدني وتاليا الاستعداد المتواصل، وبذلك سيكون من تحصيل الواجب أن يطالبا من قبل القائمين عليهما بتحقيق النتائج الايجابية..‏


البحث مستمر لرباعي الوسط‏


تحتل فرق تشرين والمجد والطليعة والاتحاد المراكز من 3 حتى 6 على التوالي في صراع مستمر على البطاقة الثالثة التي تؤهل للدور الثاني، على اعتبار أن بطاقتي المركزين الاول والثاني تبدو أقرب نسبياً للجيش والشرطة على المستوى النظري، ولكن هذا لايعني أن تشرين أو المجد غير قادرين على سبيل المثال من الدخول بقوة في دائرة المنافسات في لعبة تبديل المواقع..!‏


تشرين يحتل المركز الثالث بـ 15 نقطة وقد بدأ مسيرته بتعادل ثم خسارة ثم تعادل قبل أن يصحو مع تبديل جهازه الفني وحضور المدرب مروان خوري الذي نجح بقيادة الفريق وترجيح كفة ميزان تشرين في المراحل التالية.‏


المجد حاله لافت فقد تعادل في مبارياته الثلاث الأولى ثم فاز في الثلاث التالية، وخسر الأخيرتين في نوع من القلق الفني الذي تقف وراءه أسباب عديدة ربما يتحمل جزءاً منها جهازه الفني الذي نتمنى أن يدخل بصورة مختلفة في الاياب..‏


وعلى غراره يبدو فريق الطليعة في نتائجه المتقبلة وخساراته المتأخرة أما الاتحاد فما زال يبحث عن صورة كانت له أمام خمس خسارات وتعادل وصحوة متأخرة بفوزين يأمل عشاقه استمرارها في الاياب وهو مازال أقرب للخطر..؟‏


ثلاثية الألم‏


ونعنى الفرق الثلاثة التي تحتل المراكز الأخيرة على التوالي الوثبة بسبع نقاط والجزيرة بأربع وأخيراً جبلة بنقطتين.. حيث تعاني جميعها من مشكلات عديدة في تقلب مستوياتها وخاصة فريق الوثبة الذي بدأ بقوة بتعادل وفوزين لكنه خسر مباريات الخمس الأخيرة..‏


والجزيرة ليس أفضل حالاً فقد غاب عن المرحلة الأولى وبدأ سلسلة خسارات وصلت إلى ست تخللها تعادل وحيد وأنقذ صورته قليلاً فوز في مباراة مؤجلة على الاتحاد ليحتل المركز ما قبل الأخير فماذا سيفعل في المرحلة القادمة؟!‏


جبلة في المعاناة والمركز الأخير والصراعات المختلفة داخل أروقة نادي الجيش انعكست على أداء هذا الفريق العريق العائد إلى دوري المحترفين على أمل أن يكون صورة مختلفة لكن نتائجه تدل على سوء حاله وهو بحاجة إلى كثير من العمل الجاد إذا ما أراد استعادة صورته المضاعة.‏

المزيد..