ملامح التأهل بانت في ربع نهائي الشامبيونزليغ اليوفي طعن البرشا والملكي فك لغز البافاري

الموقف الرياضي_لم تعد الصورة ضبابية في إياب ربع نهائي الشامبيونزليغ عطفاً على نتائج مباريات الذهاب،


ووفق المعطيات التي أفرزتها النتائج الأربع يمكن التنبؤ بتأهل يوفنتوس وريـال مدريد وموناكو وأتلتيكو مدريد، (فالريمونتادا) التي صنعها برشلونة أمام باريس سان جيرمان في الدور الفائت بات بحاجة لواحدة مشابهة في وقت يؤمن به الكثيرون بأن يوفنتوس ليس باريس سان جيرمان حتى ينتهك بنتيجة قياسية، والمفردة التاريخية تقول: لم يفرّط يوفنتوس بتقدمه 3/صفر في مباراة الذهاب عبر تاريخ مشاركاته الأوروبية، وعلى الجانب المغاير استطاع برشلونة التأهل لنهائي المسابقة عام 1986 رغم خسارته في ذهاب نصف النهائي أمام غوتنبرغ السويدي بثلاثية نظيفة، وكان التأهل حينها بركلات الترجيح بعد تسديد دين الذهاب.‏



والفوز المبين الذي حققه الملكي المدريدي حامل اللقب على أرضية ملعب إليانز آرينا الخاص ببايرن ميونيخ بهدفين لهدف يعتبر جواز سفر مهماً للقبض على بطاقة العبور، ونجزم أن البافاري يحتاج لكل عوامل التوفيق والتفوق على الذات إذا أراد قلب المعطيات، وحقيقة لم يستثمر البايرن الظروف يوم الأربعاء الفائت وخصوصاً عندما أهدر ركلة الجزاء المثيرة للجدل بتوقيت مهم، ثم كان القرار الحاسم بالطرد المستحق للاعبه مارتينيز قبل نصف ساعة من النهاية.‏


والتألق اللافت الذي أظهره موناكو على أرضية ملعب سيغنال إيدونا بارك المشفوع بالفوز 3/2 مؤشر على قوة النادي الفرنسي الذي أثبت أن تأهله على حساب مانشستر سيتي ليس من قبيل المصادفة ومنطق الكرة بقدر ما هو عن جدارة واستحقاق، وكان ممكناً لموناكو أن يكون أكثر راحة لو سجل ركلة الجزاء التي سددها فابينيو عندما كانت النتيجة سلباً، وإذا علمنا أن فريق الإمارة الفرنسية خاض ست مباريات أوروبية بأرضه هذا الموسم محققاً خمسة انتصارات وتعادلاً ندرك كم هي صعبة مهمة دورتموند في فرنسا.‏


وإذا وضعنا جدل علامة الجزاء التي جاء منها هدف الفوز لأتلتيكو مدريد على ليستر الذي ظلم حسب العديد من المصادر، فإن إمكانية التعويض تبدو صعبة من منطلق أن أتلتيكو قادر على التسجيل، مع الأخذ بالحسبان أن الصحافة الإنكليزية امتدحت فريقها وانتقدت الحكم السويدي إيريكسون، مشيرة إلى أن الفريق حقق الفوز في المباريات الأربع التي لعبها بأرضه.‏


سكور الذهاب‏


– تغلب يوفنتوس على برشلونة بثلاثة أهداف سجلها ديبالا (7 و22) وكيليني (55).‏


وهي الخسارة الثالثة لبرشلونة خارج أرضه في مسابقة هذا الموسم، والثانية على التوالي بهدفين دون رد خلال 72 ساعة فقط، والأولى كانت أمام ملقة في الدوري المحلي، على حين حافظ اليوفي على سجله خالياً من دنس الخسارة بهذه النسخة وهذا لم يحققه أيضاً إلا ريـال مدريد، والاياب الاربعاء.‏


– خسر بايرن ميونيخ أمام ريـال مدريد بهدف لاثنين وسجل للبايرن فيدال (25) وللريـال رونالدو (47 و77) وبفضل هدفيه عزز رونالدو صدارته للهدافين التاريخيين للمسابقة برصيد 97 هدفاً مقابل 94 لميسي متصدر هدافي النسخة الحالية بأحد عشر هدفاً، والخسارة هي الأولى البايرن بأرضه هذا الموسم بجميع المسابقات، والاياب الثلاثاء.‏


– خسر دورتموند أمام موناكو 2/3 فسجل للمضيف عثمان ديمبلي وكاغاوا (57 و84) وللضيف مباب (19 و79) وبيندر بمرماه (35)، وبذلك يسجل موناكو تسعة أهداف في الأدوار الإقصائية بواقع ثلاثة أهداف في كل مباراة، مقابل تسعة أهداف في ست مباريات خلال دور المجموعات، والاياب الاربعاء.‏


– تغلب أتلتيكو مدريد على ليستر بهدف مقابل لا شيء سجله غريزمان من ركلة جزاء (28)، والاياب الثلاثاء.‏


سجل مثالي‏


تناول العديد من المواقع العنكبوتية تألق المدرب زين الدين زيدان وقراءته الذكية للخصوم الأقوياء في ملاعبهم، ففي الموسم الماضي فرض إيقاعه على السيتي في ذهاب نصف النهائي وعلى روما بدور الستة عشر، وزار ملعب كامب نو مرتين حقق خلالهما أربع نقاط وفي الدور الفائت هزم نابولي بعقر داره 3/1 كما قهر أتلتيكو مدريد بمعقله فيسينتي كالديرون وتعادل بأرض دورتموند.‏


ومع انقضاء مباراة الذهاب يكون زيدان قد خاض المباراة الأوروبية السادسة عشرة مدرباً للميرنغي تعرض لهزيمة واحدة كانت أمام فولفسبورغ في مثل هذا الدور من النسخة الفائتة.‏


من جانبه يحظى برشلونة بسجل مثالي على أرضية ملعبه في دوري الأبطال، إذ حقق الفوز في آخر 15 مباراة مسجلاً 50 هدفاً وبمرماه سبعة أهداف، وفي هذه النسخة خاض أربع مباريات سجل خلالها 21 هدفاً مقابل هدف بمرماه.‏

المزيد..