في الجزيرة.. سقف المطالب أهم من حجم المتاعب

الحسكة – دحام السلطان :ثلاث نقاط رئيسة كانت موضع الحوار والنقاش والمكاشفة من طرف الجزراويين الذي مثّلهم رئيس ناديهم الدوشي


أدمون في دمشق ويرافقه مدرب الفريق الكابتن أحمد الصالح، اللذان نثرا كل الأخطاء والعثرات والمطالب والهموم على طاولة اتحاد الفيحاء لرفع شيء من الحيف الذي وقع بكامل ثقله وحمله على نادي الجزيرة! والنقاط التي ذكرها الجزيرة ووضعها برسم رئيس اتحاد الكرة لم تكن مطلباً امتيازياً لفريقهم على الإطلاق، الذي بات مضرب مثل في العناء والشقاء والمعاناة و(التعتير) بل اعتبروها حقوقاً مشروعة لفريق كان قد رفع شعاره منذ البداية، ليس بالإمكان أفضل مما كان!‏‏



نقاط للجزيرة‏‏


النقاط الثلاث التي عرضها الجزيرة في (سفرة) دمشق السريعة، تركزت أولاً وبدأت من الوقوف عند مسألة الملعب الذي سيلعب عليه فريقهم، مطالبين أن يكون حصر ملعبهم بواحد من اثنين، إما بملعب المحافظة وإما بملعب الفيحاء اللذين أصبحا وكما يبدو حصة للأندية المدعومة! وليس بملعب تشرين الذي ربما يصلح لسباق الهجن أو الخيول ولكل شيء من سوى ذلك إلا كرة القدم! التي لا تتناسب أرضيته والفريق باعتبار أن الجزيرة لا يمتلك إلا ملعباً واحداً في الحسكة وأرضيته معشّبة بالعشب الاصطناعي! فلذلك اللعب على أرض ملعب تشرين لن يصب في خانة فريق الجزيرة غير المعتاد على اللعب بغير الملعب المعشّب اصطناعياً وهذا أقل ما يمكن أن يُقدّم للفريق الذي يخوض كل استحقاقاته بعيداً عن أرضه وخارج أسوار دياره! أما النقطة الثانية فاندرجت تحت بند إعادة النظر بالمباريات الثلاث المدمجة أسبوعياً للفريق المحسومة النتائج سلفاً في مصلحة الخصم لاسيما المباراة الثالثة منها التي سيكون فيها منهكاً قبل الوصول إليها، والمطالبة باختصار المباريات الثلاث إلى مباراتين اثنتين بحيث تكون في يومي الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع، لأن من صدّر القرار قادر على أن يُعدّل القرار، لأن القرار وضعي وينبغي أن يكون على مسافة واحدة من جميع الفرق في الأندية! إذ من غير المعقول أن يسبق الجزيرة الفرق التي تنافسه على نقاط البقاء بين الأقوياء بمراحل لاحقة من الترتيب في اللعب، والذي من المفترض أن يسير ويجري ذلك على الجميع وبنفس الخطوات وعلى مسافة واحدة، أما النقطة الثالثة والأخيرة والمهمة بالنسبة إليه التي طالب بها الجزيرة بتقليص فرق الهبوط إلى الدرجة الأولى بناديين اثنين فقط بدلاً من أربعة.!‏‏


الملاحظات مزدوجة!‏‏


بالعودة إلى الفريق الذي بات محور الأرق المزمن للجزيرة وكادره الفني الذي أعلن أن الوضع غير مريح بالمطلق، مبيّناً فيه قائد الورشة الفنية التدريبية في الفريق الكابتن أحمد الصالح أن الحجم الملاحظ في الفريق اليوم مزدوج وينقسم إلى نصفين اثنين، يقف أولهما في نقص اللاعبين الاحتياطيين في صفوف الفريق وهذا هو المطلوب كخطوة أولى، وهو في حقيقة الأمر وحيال ذلك موجود من يسد هذه الشواغر بموجب ذلك وبرواتب فقط لتواضع مستوى من يسد تلك الشواغر، قبل التفكير في موضوع نقص المستوى الذي تبرره الحاجة إلى أربعة لاعبين بما فيهم مركز حارس المرمى، الذي أكد فيه الصالح أن موضوع الحارس قد انتهى نهائياً، وهذا الانتهاء تكلل بعودة الحارس أحمد العلي المحترف في دوري الشمال العراقي، من خلال ما أكدت عليه الإدارة في سياق ذلك على أن العلي عائد إلى الفريق وسيكون بين رفاقه قريباً، ليبقى الدور والبقية عند ثلاثة لاعبين: مدافعين اثنين ولاعب وسط ارتكاز أو مهاجم، مبيّناً أن العرض موجود وهذا يتوقّف على ما ستقرره الإدارة لأن هناك لاعبين اثنين من مستوى عالٍ جداً، لكن موضوع الارتباط معهما على مقدّمات العقود التي طالب بها أصحاب المستوى العال برقمين مختلفين الأول يصل إلى الـ 800 ألف ليرة وهو غير قابل للتفاوض! والثاني طالب بمبلغ 600 ألف ليرة وربما يكون هذا الرقم قابلاً للتفاوض! ولكن من أين؟ ليتم الانتهاء من وضع اللاعبين أيمن الحبّال ومحمد فارس أرناؤوط اللذين كان من المقرر أن يلتحقا بالفريق اعتباراً من يوم أمس الأول الجمعة بالفريق، إلا أن الموعد قد تأجّل لغاية يوم الخميس القادم المصادف في العشرين من الشهر الجاري قبل السفر إلى الدوري المقررة أول استحقاقاته في اليوم السابع من الشهر القادم أمام المحافظة.!‏‏

المزيد..