حماة – فراس تفتنازي: باعتبار أن فريق رجال كرة النواعير قد دخل مع بداية الأسبوع الماضي، بما يشبه معسكراً تدريبياً مصغراً يعتمد على تكثيف عدد التمارين ،
وبمعدل تمرينين في اليوم الواحد ، صباحاً ومساء ، لذلك فإن البعض من جمهور الفريق قد استغرب وتساءل عن أسباب تكثيف عدد التمارين اليومية بالفريق؟ وهل هذا التكثيف التدريبي مناسب لوضع الفريق خلال الوقت الحالي كونه يستعد لمباراته المؤجلة من الذهاب مع الوحدة من جهة وكونه يستعد لدخول مرحلة الاياب بشكل عام من جهة أخرى ؟
وهل هذا التكثيف في عدد التمارين سوف يستفيد منه الفريق مستقبلاً على أرض الواقع؟
استغلال الوقت
مدرب اللياقة في الفريق الكابتن نضال رجب بدأ اجابته على هذه الأسئلة المطروحة من قبل مشجعي فريقه بالقول: باعتبار أننا رأينا ككادر تدريبي أنه لازال هناك فترة من الوقت لابأس بها حتى يأتي موعد مباراتنا المؤجلة مع فريق الوحدة ، لذلك فقد عمدنا إلى استغلال هذا الوقت من الناحية التدريبية وبشكل كامل.
التركيز على اللياقة
يتابع الرجب كلامه بالقول: الحقيقة أن الغاية الأساسية من عملية تكثيف التمارين اليومية للفريق حالياً هي التركيز على عامل اللياقة البدنية في الفريق بشكل عام، لذلك فقد قمنا بتحديد التمرين الصباحي ليكون خاصاً بتمارين الاعداد البدني للفريق ومن كافة النواحي بما فيها تمارين صالة الحديد، وذلك بهدف الوقوف على نسبة المخزون البدني عند كل لاعب بالفريق خلال هذا الوقت قبل استكمال فريقنا لاستحقاقاته الرسمية القادمة.
التنفيذ العملي
أما التمرين المسائي فقد قمنا بتخصيصه من أجل التنفيد العملي للتمارين التكتيكية للفريق والتمارين المدمجة ما بين اللياقة والتكتيك والتكنيك ، وطبعاً كلما كان العامل البدني جيداً بالفريق ساهم ذلك في نجاح التنفيذ العملي لتمارينه التكتيكية بالكرات.
الاستفادة جماعية
وحول عملية تكثيف تمارين الفريق اليومية أكد أنها مفيدة للفريق ولايمكن أن تسبب اجهاداً اضافياً للاعبين لأن هذه التمارين موضوعة ضمن برنامج تدريبي مدروس ، والاستفادة من تنفيذ هذا البرنامج التدريبي ستكون حماية لكل أفراد ولاعبي الفريق.