الملكي بضيافة البافاري بربع نهائي الشامبيونزليغ اليوفي وفرصة مواتية للثأر من البرشا
الموقف الرياضي-تدخل البطولة الأهم على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ دورها ربع النهائي بمواجهات لاهبة ينتظرها جمهور المستديرة في العالم قاطبة لدرجة أن العوائد الإعلانية على هامش المباريات فاقت التوقعات،
كما أن الإقبال على شباك التذاكر ضرب رقماً قياسياً كما هو الحال في مباراة اليوفي والبرشا وكذلك البايرن والريـال لدرجة أن النادي البافاري تلقى 200 ألف طلب للشراء!
والمواجهات بحق من العيار الثقيل فيتقابل يوم الثلاثاء بداية من التاسعة وخمس وأربعين دقيقة الموعد المقدس للشامبيونزليغ، دورتموند الألماني مع موناكو الفرنسي والبرشا الإسباني مع مضيفه يوفنتوس الإيطالي ويوم الأربعاء يلتقي بايرن ميونيخ الألماني مع ريـال مدريد الإسباني وأتلتيكو مدريد الإسباني مع ليستر الإنكليزي مفاجأة البطولة بامتياز.
|
|
عناوين عريضة
عناوين عريضة تحكم المباريات لعل أهمها التحدي الخاص الذي يخوضه حامل اللقب ريـال مدريد في سعيه ليكون أول ناد يحتفظ باللقب في المسمى الجديد للمسابقة، والأول منذ فوز الروزينيري ميلان 1989 و1990 ومن يومها كانت تتحطم أحلام صاحب اللقب سواء في دور المجموعات أم في الأدوار الإقصائية ومنهم من بلغ النهائي وذاق العلقم.
العنوان الثاني هو الثأر وما أكثر الأندية الراغبة بتصفية حساباتها مع الخصوم! فالبافاري بطل المسابقة خمس مرات جُرح كبرياؤه في حملة الدفاع عن لقبه أمام الملكي المدريدي موسم 2013/2014 والعالم كله يتذكر خسارة البافاري بمجموع 5/صفر ليسجل الخروج الأقسى للمدرب بيب غوارديولا بجميع مشاركاته الأوروبية كمدرب.
واليوفي بالذات خسر نهائي 2015 أمام برشلونة وكأن المدرب إليغري ينفد مخزونه التكتيكي بمواجهة البلوغرانا، فمع ميلان لم ينفعه التقدم 2/صفر فخسر بقسوة في لقاء الرد برباعية نظيفة موسم 2012/2013 وها هي الفرصة سانحة بتوقيت هو الأفضل للسيدة العجوز ومدربه إليغري الذي واجه البلوغرانا تسع مرات كمدرب جميعها بدوري الأبطال فحقق فوزاً يتيماً مقابل خمس هزائم وثلاثة تعادلات، فمسيرته في الكالتشيو على مايرام وحجز مكانه في نهائي الكأس ووصل باقتدار لهذا الدور كأحد ناديين لم يخسرا في ثماني مباريات إضافة للملكي.
العنوان الثالث دخول التاريخ، فلم يسبق لموناكو الفوز باللقب وطموحه مشروع بأن يكون ثاني ناد فرنسي بعد مرسيليا يحوز اللقب، ومازال أتلتيكو مدريد يمتلك الزاد البشري والعقل المفكر المطلوب للتتويج الأول وهو الذي خسر النهائي ثلاث مرات، آخرها الموسم الماضي.
ويسعى ليستر الذي دوّن المفاجأة الأضخم بتاريخ الدوري الإنكليزي بأن يسير على نهجها قارياً وهو الذي أطاح بحامل لقب اليوروباليغ إشبيلية، وحالياً يبدو وكأنه ولد من جديد بعد إقالة المدرب رانييري، حيث عاد إلى سكة الانتصارات المتتالية في الدوري المحلي واستطاع حجز تذكرة ربع النهائي باقتدار على حساب إشبيلية، ولذلك لا يمكن وضعه خارج الحسابات.
شجون خاصة
بعيداً عن العناوين السابقة ستأخذ المباريات أبعاداً وشجوناً خاصة فزين الدين زيدان يواجه مدربه السابق أنشيلوتي وكلاهما أحرز اللقب للملكي، وفي هذه المباراة يواجه ألونسو فريقه السابق والحال كذلك لتوني كروس.
وفي لقاء دورتموند وموناكو يواجه أوباميانغ هداف النادي الألماني فريقه السابق موناكو، والحال من بعضه لمدافع يوفنتوس البرازيلي ألفيش الذي عاش أياماً لا تنسى مع برشلونة وحقق العديد من الألقاب.
وجهاً لوجه
لم يخسر يوفنتوس في آخر 21 مباراة لعبها على أرضية ملعبه محققاً الفوز في 12 مقابل 9 تعادلات.
سبع مواجهات جمعت الناديين ففاز البرشا ثلاث مرات مقابل تعادلين وخسارتين والأهداف 10/7 لمصلحة برشلونة، وحجز البرشا مكانه بفضل (ريمونتادا) غير مسبوقة على حساب باريس سان جيرمان الذي لم يستثمر فوزه 4/صفر ذهاباً فخسر بهدف لستة، بينما اليوفي فاز على بورتو ذهاباً وإياباً بشباك نظيفة 2/صفر و1/صفر.
لقاء دورتموند مع موناكو سيكون الأول بينهما، ولكن دورتموند استقبل الأندية الفرنسية ثماني مرات ففاز بأربع مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة، وبالمقابل زار موناكو الأندية الألمانية تسع مرات فاز بأربع مقابل ثلاثة تعادلات وخسارتين، وتأهل دورتموند على حساب بنفيكا صفر/1 و4/صفر بينما تأهل موناكو على حساب السيتي 3/5 و3/1.
التقى البايرن والريـال 22 مرة ففاز البافاري بنصفها مقابل تعادلين وتسع هزائم، وفي ألمانيا فاز بتسع مقابل تعادل وخسارة كانت في الزيارة الأخيرة للملكي صفر/4 كأثقل خسارة للبايرن أوروبياً بأرضه، وتأهل البايرن على حساب آرسنال 5/1 مرتين، بينما تأهل الريـال على حساب نابولي 3/1 مرتين.
أربع مواجهات جمعت أتلتيكو مع ليستر لم تشهد فوز ليستر الذي اكتفى بتعادل وحيد، وتأهل أتلتيكو بالفوز على ليفركوزن 4/2 والتعادل صفر/صفر بينما تأهل ليستر على حساب إشبيلية 1/2 و2/صفر.