يبدو أن الإثارة ستكون حاضرة وبقوة بعد أن وصل دوري الرجال إلى محطته الأخيرة في مرحلة الذهاب وستسعى الفرق من خلاله إلى تحسين موقعها على لائحة الترتيب، بعدما اشتد الصراع بين فرق الوسط، أما صراع صدارة المجموعة بين الجيش والوحدة فسيكون بنكهة خاصة تعيدنا إلى الأيام الخوالي التي كنا نعيشها ونتلذذ بها
من حيث الحضور الجماهيري الكبير الذي يملاً مدرجات الفيحاء، ستكون صالة الفيحاء مسرحاً عصر اليوم الأربعاء القادم للقاء القمة الذي سيجمع قطبي سلة العاصمة الجيش والوحدة، وبقدر ما يلف الغموض والترقب مجريات هذا اللقاء إلا أن عناوين الإثارة والندية ستكون حاضرة وبقوة على مجريات اللقاء.
قوة وإثارة
حين يكون هناك لقاء من طراز ذلك الذي يجمع عادة الوحدة والجيش قطبي السلة الدمشقية وصاحبي الغطاء الجماهيري تقفز إلى الذاكرة كل عوامل الإبداع والندية والتفوق، ولا يهم أبداً كيف يكون شكل الفريق وموقعه أو نجاحاته أو إخفاقاته ذلك لأن الفريقين يتمتعان بكل الأسلحة الممكنة حين يجتمعان في الصالة فتصبح المباراة بطولة مصغرة ويصير الفوز بها منطلقاً للفخر والمباهاة والسعادة، مباراة الفريقين مهما كانت خصائصها سواء أكانت ودية أم رسمية تتصف بالمتعة والروعة ذلك لما يقدمه لاعبو الفريقين من إمكانات فنية مضاعفة وقابليات تكتيكية فائقة وجهود كبيرة من أجل تحقيق الفوز بأي ثمن ممكن دون الخروج عن الروح الرياضية السامية، فالجيش سيدخل اللقاء تحت شعار الفوز ولا بديل منه من أجل الانفراد بصدارة المجوعة، و ولديه الكثير من اللاعبين الكبار إضافة إلى دكة بدلاء هي الأفضل هذا الموسم وسيعول مدرب الفريق على خبرة جناحه العبد الله وصانع ألعابه المرجانة وعملاقيه اليعقوب الشيخ علي من تحت السلة، على حين الوحدة سيكون له حسابات مختلفة وسيدخل اللقاء تحت شعار أكون أو لا أكون ليؤكد لعشاقه بأنه مازال من طينية الكبار وبأنه أحق بالصدارة، لذلك سيزج بكل أوراقه الفاعلة، وسيحاول مدربه الدرويش تغيير طريقة لعب الفريق وتصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في اللقاء الأخير على أمل الخروج بنقاط اللقاء والصدارة، اللقاء سيكون هجومياُ منذ بدايته وتبدو أن نتيجة المباراة ستكون معلقة لنهايتها لأن الفريقين سيلعبان للفوز
متكافئة
أما اللقاء الثاني فيجمع فريقي الثورة والنصر في لقاء متكافئ بين الفريقين نظراً لتقارب المستوى الفني بينهما مع أفضلية نسبية للنصر الذي يضم لاعبين كبار، أما الثورة الذي يلعب بلاعبين شباب فتبدو حظوظه بالظفر بنتيجة اللقاء أقل، ومع ذلك الثورة سيزج بكل أوراقه الفاعلة على أمل تسجيل أول انتصار له في مرحلة الذهاب.
نتائج الأسبوع الثاني
سارت مباريات الأسبوع الثاني للرجال ضمن التوقعات حيث سجل الجيش فوزاً متوقعاً على الثورة بواقع( 96/48 ) فيما تابع الوحدة سلسلة انتصاراته وحقق فوزه الثاني على حساب جاره النصر بنتيجة(71/52 ).
دوري السيدات
وصل قطار دوري السيدات لمرحلة الذهاب إلى محطته الأهم والأكثر إثارة لكون الفرق الكبيرة بدأت تسعد لمواجهة بعضها البعض، ما يعني أننا على موعد جديد من الندية واللمحات السلوية الجميلة هذا الأسبوع.
قمة مرتقبة
يلتقي يوم غد الأحد فريقا الوحدة والثورة في قمة مرتقبة بين فريقين طامحين للفوز ولانفراد بصدارة المرحلة، وكلا الفريقين لديهما الكثير من الأوراق الهامة والمهمة ليزجها في هذا اللقاء المتوقع أن تتجلى فيه كل عناصر القوة والإثارة والمتعة والنكهة التنافسية الجميلة، فالثورة يتطلع لتسجيل أول انتصار له على الوحدة منذ سنوات ويمتاز الثورة بأدائه السريع والمتوازن، ولديها لاعبات قادرات على التسجيل من جميع المسافات، أما الوحدة المدجج بأفضل اللاعبات يردك قوة تحضيرات منافسه الثورة ويدخل اللقاء بحذر كبير لكنه يمتلك كل عناصر التألق والتفوق من لاعبات من طراز السوبر ستار، لذلك اللقاء سيكون هجومياً ونارياً منذ بدايته، وسيكون لمدربي الفريقين الدور الأكبر في حسم نتيجة اللقاء من خلال القراءة السريعة لمجريات المباراة والتعامل معها بحرفنة.
تعويض
اللقاء الثاني يجمع فريقي الأشرفية وبردى وكلا الفريقين يتطلعان لتضميد جراحهما على حساب بعضمها البعض، في لقاء يتوقع أن يكون قوياً نظراً لتقارب كفة الفريقين من حيث توفر اللاعبات المتميزات والأداء الجماعي والانضباط التكتيكي داخل الملعب، خاصة أن بردى الساعي لتغيير الصورة التي ظهر عليه في مبارياته السابقة بعدما نجحت الإدارة في التعاقد مع الدرب حسام فرهود لقيادة الفريق خلفاً للمدرب أحمد قزيها.
نتائج الأسبوع الفائت
وسجلت نتائج الأسبوع الثاني من ذهاب السيدات حيث فازت سيدات الوحدة على مثيلاتهن سيدات الأشرفية( 76-54) كما فازت سيدات الثورة على قاسيون( 68-59 ).