اختتمت لجنة الصحفيين الرياضيين، وكنت عضواً فيها ، أعمال دورتها يوم الأحد الماضي، وحرصت على أن يكون الختام مسكاً من خلال الاحتفالية التي أقامتها،
وكانت عبارة عن شكر و تكريم لكل من تعاون مع اللجنة وكان أحد أسباب نجاح عملها خلال السنوات الخمس الماضية.وأستطيع القول بعد هذه السنوات أن اللجنة سعت و عملت على تحقيق شيء في مجال الإعلام الرياضي، وهي هنا تكمل رسالة بدأها الزملاء الذين تناوبوا على عضوية اللجنة منذ تأسيسها. والمساعي و الجهود التي انعكست من خلال نشاطات مختلفة قد تكون نجحت و أصابت و قد يكون هناك أخطاء وتقصير، وهذا أمر طبيعي لأنه لايوجد عمل كامل، و من يعمل يخطئ بالتأكيد، ولكن هناك فارق بين خطأ و خطأ.
في كل الأحوال أقول و نحن نودع اللجنة و نستعد لاستقبال زملاء يكملون المسيرة، إننا راضون عما قدمناه، ويكفي أننا اجتهدنا مع التأكيد أن الأخطاء أمر طبيعي. و لعل اللجنة القادمة ستكون رغم صعوبة العمل أهلاً للثقة و نحن في الإعلام الرياضي عموماً من واجبنا دعمها و تقديم كل العون لها، لأن نجاح اللجنة نجاح للإعلام الرياضي ككل. ونحن بصراحة لم نكن لننجح لولا دعم وتعاون الزملاء في الإعلام الرياضي في كل مواقعهم.
لقد سمعنا ملاحظات وآراء نكن لها كل التقدير و الاحترام، وهناك ما هو مصيب في ملاحظاته، ولكن ما يشفع لنا أننا عملنا وسعينا.
باختصار الإعلام الرياضي رسالة كبيرة، وهناك كثيرون يؤكدون أن الإعلام الرياضي أقوى و أفضل مستوى من الرياضة نفسها، وهذا الكلام يسعدنا، ولكن يسعدنا أكثر أن نؤدي رسالتنا بنجاح وأن نساهم في تطور رياضتنا و نجاحها.
عبيــر علــي
gmail.com @ a.bir alee