حماة – فراس تفتنازي : باعتبار أننا وضعنا المتابعين لأخبار فريق رجال كرة الطليعة بصورة آراء البعض من جمهور الفريق بنتائج فريقهم في الدوري التصنيفي لكرة القدم
في وقت سابق، فقد كان لابد لنا من نقل هذه الآراء إلى المعني الأول عن نتائج الفريق في ذلك الدوري وهو مدرب الفريق الأول الكابتن مصطفى الرجب لنعرف منه مدى تقبله لهذه الآراء وماهو تقييمه لنتائج فريقه في الدوري التصنيفي؟ وكيف يقيم هذه النتائج ؟ وعلى أي أساس؟ وهل هو راض عن هذه النتائج بشكل عام؟ الرضا كامل
مدرب الفريق مصطفى الرجب بدأ حديثه عن هذا الموضوع بالقول: يمكن القول إنني كمدرب للفريق راض بشكل عام على نتائج فريقي بالدوري التصنيفي قياساً على الظروف التي مر بها خاصة في مرحلة الإياب والمتمثلة بمعاناة الفريق في بداية الإياب من غيابات لعدد مؤثر من اللاعبين في معظم المباريات لأسباب مختلفة ذكرناها سابقاً.
الطموح أكبر
ولكن هذا الأمر لايمنع من القول( والكلام للرجب) بأن طموحنا كان أكبر من ذلك، حين كان هذا الطموح متجهاً إلى تحقيق المركز الأول على صدارة مجموعتنا ، ولكن الأسباب التي ذكرناها جعلتنا نصل إلى المركز الثالث بالترتيب. التقييم وفق أسس علمية
يتابع الرجب كلامه بالقول: إن نتائج أي فريق في أي بطولة رسمية كانت ، لايتم تقييمها بشكل عشوائي، وإنما هذا التقييم يجب أن يتم وفق أسس علمية تدريبية مدروسة ترتكز على عدة مقومات رئيسية في عملية التقييم .
الوقوف على مستوى كل لاعب
أول هذه المقومات التي أعتمد عليها في تقييم نتائج فريقي في الدوري التصنيفي وفي أي بطولة رسمية( والكلام للرجب) هو الوقوف على مستوى كل لاعب بالفريق ، حيث إنني كنت حريصاً كمدرب للفريق على تدوين نسبة الأداء التي قدمها كل لاعب في فريقي خلال مبارياته في الدوري التصنيفي ، وذلك بهدف معرفة إذا ما كان أداء بعض اللاعبين بشكل ثابت أم متطور أو كان منخفضاً في المباريات بشكل عام مع وضع نسبة الأداء العام لكل لاعب على حدة. الاستفادة من التقييم
يتابع الرجب حديثه بالقول: وبناء على التقييم العلمي لأداء كل لاعب بفريقنا خلال الدوري التصنيفي، سوف يتم وضع الخطة التدريبية التي سيعتمد عليها الكادر التدريبي والفني لفريقنا خلال عملية الاعداد والتحضير لمباريات الدوري الممتاز القادم ، حيث ستتم الاستفادة من هذا التقييم بشكل كامل خلال فترة الاستعداد .
القادم أفضل
الرجب يختم حديثه بالقول : صحيح أن فريقنا قد احتل أحد المراكز الثلاثة الأولى في المجموعة وهو المركز الثالث ، ولكنني كمدرب للفريق الطلعاوي أطمح بأن يكون القادم هو أفضل لفريقنا لتحقيق النتائج الجيدة .