متابعة-محمود المرحرح:رغم الأزمة التي أرخت بظلالها على بلدنا الحبيب فان رياضة ريف دمشق شقت طريقها هذا الموسم واستطاعت بجهود كوادرها وقيادة فرعها تحقيق جملة من الانجازات في العديد من الألعاب بهذا العنوان العريض أراد عبدو فرح رئيس فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام أن يتحدث عن سلبيات وايجابيات رياضة محافظته بكل شفافية
|
فقال:
فيما يخص نتاج ألعابنا المحقق هذا الموسم نحن راضون عن نتائج الألعاب الجماعية كل الرضا وبالنسبة لألعاب الكرات فهي كانت متفاوتة النتائج وحققت (9 )ميداليات تفوق منها الريشة والمضرب بينما كرة الطاولة مازالت في طور الإقلاع،أما الألعاب الفردية التي كانت نتائجها (بين بين )وأحرزت (67) ميدالية تألق منها أم الألعاب القوى والدراجات والمبارزة فكانت هذه الألعاب بكفة باقي الألعاب بكفة ثانية وهذا يعود لقلة البطولات ،في حين العاب القوة كانت نتائجها أكثر من رائعة وحققت هذا العام( 236)ميدالية ملونة بكافة أنواعها.
كلام الفرح الايجابي قابله الحديث عن الصعوبات التي تعاني منها رياضته أبرزها يقول فرح:قلة الموارد الاستثمارية بسبب الظروف التي تعيشها المحافظة وصعوبة التنقل بين الأندية نظرا لجغرافيا ومساحة المحافظة الشاسعة اضاقة إلى ارتفاع أسعار الأدوات والتجهيزات وعدم توفرها بالأسواق.
وكعادته عبدو فرح حين تحدث بشفافية ووضوح عن أداء عمل أعضاء الفرع و اللجان الفنية والأندية وهل هو راض فقال:هناك ملاحظات عديدة حول أداء الجميع لكن الحديث مفصلا عنها سيكون عبر وقفة تقييمية قادمة ليعرف كل شخص حده الطبيعي والمهمة الموكلة إليه.
|
وعن خارطة رياضية جديدة للموسم القادم أكد فرح بان السعي سيكون مع الجهات المعنية للبدء بمشروع استثمارات خاصة في المناطق التي عادت إلى حضن الوطن ويكون هذا العائد الاستثماري لصالح رياضة المحافظة عموما من ملاعب أو محال تجارية ،وأيضا العمل مع المكتب التنفيذي لتامين الأدوات والتجهيزات وزيادة عدد المراكز التدريبية النوعية للألعاب التي لم يتم فيها افتتاح مراكز رغم أنها العاب نشيطة كالكاراتيه والشطرنج،وتمنى رئيس الفرع في ختام كلامه على المكتب التنفيذي أن يراعي الألعاب في الفروع والاتحادات والأندية حسب نشاطها ويخصها بدعم كاف من الموازنات.