حماة – فراس تفتنازي : رغم أن البعض من الجمهور المشجع لفريق رجال كرة النواعير قد اعتبر أن تعادل فريقهم مع فريق الجهاد في المباراة المؤجلة والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي ،
بأنه قد جاء هذا التعادل لصالح الفريق كونها كانت مباراة النقاط المضاعفة وأنه بهذا التعادل يكون الفريق حسب رؤية هؤلاء المشجعين قد قطع شوطاً كبيراً نحو الابتعاد عن شبح الهبوط ونحو التأهيل إلى الدوري الممتاز ، إلا أن رؤية القائمين على الفريق كانت تختلف عن رؤية المشجعين في مسألة ضمان التأهل، وذلك لأن هؤلاء القائمين على الفريق من حقهم أن لايضمنون موضوع التأهيل إلى الدوري الممتاز حتى انتهاء آخر مباراة في مرحلة إياب المجموعة الأولى من الدوري التصنيفي ، فما هي رؤية الكادر الفني للفريق في هذه المسألة ؟ ولماذا لم تعتبر هذا الكادر أن فريقه قد ضمن التأهل إلى الدوري الممتاز بعد التعادل مع فريق الجهاد؟ وماهي الحسابات الفنية لهذا الكادر التدريبي في هذه المسألة؟
لايوجد منطق بكرة القدم
مساعد مدرب الفريق محمود رحيم ومن خلال حديثنا الهاتفي معه تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: صحيح أن المنطق يقول إن تعادلنا مع فريق الجهاد هو نتيجة جيدة باعتبارها مباراة النقاط المضاعفة وباعتبار فريقنا له رصيد نقاط أعلى من رصيد فريق الجهاد مع انتهاء مباراتنا معه، ولكن المنطق يقول أيضاً ، أن مباراتنا مع الجهاد ليست الختامية من الدوري ، وبالتالي لايمكن أن يضمن البقاء والتأهل إلى الدوري الممتاز إلا بعد ضمان تحقيق نتائج جيدة في مبارياتنا التي تعقب مباراتنا مع فريق الجهاد، وهذا يعني أن كرة القدم لاتعترف بالمنطق وإنما تعترف بتحقيق الفوز في أرض الملعب لضمان النتائج الجيدة التي تساهم في رفع رصيد الفريق.
الوصول إلى الختام المسك
لذلك فقد أكد لجميع لاعبي فريقنا ( والكلام للرحيم) بعد مباراتنا مع الجهاد إنه لن يقدم ضمان التأهل إلى الدوري الممتاز إلا بعد مضاعفة الجهود وتحقيق الانتصارات في المباريات المتبقية للفريق في إياب الدوري بهدف الوصول إلى مسك الختام وهي تحقيق طموحات جمهورنا بالتأهل إلى الدوري الممتاز وهذا الأمر لايمكن أن يتحقق إلا بعد ضمان انتهاء آخر مباراة للفريق بالدوري.