الحسكة- دحام السلطان:• تعثّر الجهاد في لقائه مع نواعير حماة واكتفاء الفريق بنقطة التعادل اليتيمة، أطاح لغاية الآن بآمال أبيض الشمال والهبوط نظرياً إلى مصاف عالم المظاليم،
ومع ذلك فإن آمال البعض من الجهاديين لا تزال مصرّة على إدخال الفريق في حسابات معقّدةتنشطر مفردات أرقامها إلى نصفين، يقول الأول منهما: على الفريق الفوز في اللقاءين المتبقّيين دون قيد أو شرط، ويفرض الثاني تطبيق فرضية التعثّر على منافسيه في البقاء،فرق النواعير والحرية والمجد.!
• لعبة الاحتمالات هذه وجد فيها معظم الجهاديين في القامشلي مفارقات غير منطقية وليست بالواقعية، ولا تختلف كثيراً استناداً لرأيهم عن لعبة الكراسي المتحركة ولعبة (الغمّيضة)، ويرون أن الفريق الذي غيّر لون جلده بدبغة جديدة مع مشوار العودة من دوري التصنيف، وبات ترتيبه السادس قبل موعد اللقاءين الأخيرين برصيد 13 نقطة، لن تنفعه حقن البنج ولا المسكّنات، ويعتبرون أيضاً أن الفريق قد حزم حقائبه سلفاً منذ نهاية المرحلة النصفية الأولى من امتحان دوري التصنيف لمغادرة (كروب) المحترفين، والهبوط اضطرارياً إلى دوري الظل بعد أن قطف أربع نقاط فقط من كل (هالدعكة).!
• على الرغم من أن موعد مؤتمر رياضة الحسكة الذي جاء تحديد ساعته مركزياً، ولم يكن مناسباً في توقيته الذي تزامن مع موعد صلاة الجمعة، فإن المؤتمرين! عبّروا عن وجهات نظرهم وهموم رياضتهم كما ينبغي وأثبتوا حضوراً وتفاعلاً وشرحاً وافياً عن كل ما يخص ألعابهم وواجب استحقاقها في روزنامة النشاط الرسمي ضمن الظروف التي تعيشها الرياضة الحسكاوية.!
• ركّزت أهم المطالب على ضرورة لحظ اعتماد أندية جديدة في مركزي مدينة الحسكة ومدينة القامشلي تكون لها القدرة في استقطاب أكبر قدر ممكن من الرياضيين، لاسيما بعد أن تجمّد أو توقّف نشاط بعض الأندية الريفية لأسباب قاهرة وخارجة عن إرادتها، إضافة إلى بناء صالة (هنكار) يعمل عل تخفيف عبء التمارين عن الصالة الرياضية التي تغطي نشاط جميع الألعاب الممارسة في الحسكة باستثناء كرة القدم.
• استحق خبرتنا الشطرنجية الدولية ميثاق كمال الحسن العلامة الكاملة بشهادة جميع المتابعين والمهتمين المختصين بلعبة الأذكياء، عن قدرته التحليلية والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) لمنافسات أذكياء العالم التي تقام اليوم في أمريكا ما بين الحادي عشر والثامن والعشرين من الشهر الجاري، لاسيما جولات المنافسة المقامة بين بطل العالم النرويجي كارلسن، ومنافسه الروسي كاريكتين.