جرت يوم الثلاثاء الفائت مباريات الجولة الخامسة من تصفيات القارة الصفراء المؤهلة لنهائيات كأس العالم، واتفق الجميع على أن التصفيات بدأت من جديد والتكهنات بشأن التأهل غامضة بعض الشيء، ففي المجموعة الأولى انحصر التنافس بين إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان مع بصيص أمل لمنتخبنا،
وفي المجموعة الثانية خرجت العراق وتايلند ليبقى الصراع على أشده بين السعودية واليابان وأستراليا والإمارات.
المفاجأة تجلّت بتعادل تايلند مع أستراليا بهدفين لمثلهما فبقيت السعودية بصدارة المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن اليابان التي حسمت مباراة القمة مع السعودية بهدفين لهدف.
العودة الميمونة بطلها منتخب الإمارات الذي أنهى آمال منتخب أبناء الرافدين نظرياً بهدفين سجل أحدهما أحمد خليل وهو هدفه الخامس عشر خلال رحلة التصفيات بأعلى لائحة الهدافين، والحال كذلك لمنتخب كوريا الجنوبية الذي كاد يقع بالمحظور أمام أوزبكستان لولا هدف متأخر قفز به إلى الوصافة.
واستمر منتخبنا بفرملة كبار القارة عندما فرض التعادل السلبي على الغول الإيراني بفضل الدفاع السوري المتين وسط أجواء مناخية صعبة جداً، فحافظ منتخب إيران على الصدارة ونظافة شباكه بآن معاً، ونقطة التعادل التي غنمها المنتخب السوري تبقى جيدة أمام منتخب متمرس في المواعيد الكبرى وصاحب الحضور المونديالي أربع مرات، وفي الآن ذاته أكد منتخبنا أنه لا يكون صيداً سهلاً للمارد الإيراني أياً كانت الفوارق بين المنتخبين.
سجل النتائج والترتيب
في المجموعة الأولى تعادلت سورية مع إيران صفر/صفر والصين مع قطر بالنتيجة ذاتها بعد أفضلية صينية تظهر التحسن مع المدرب الإيطالي ليبي، وفازت كوريا الجنوبية على أوزبكستان 2/1 فبقيت إيران متصدرة بإحدى عشرة نقطة وقفزت كوريا الجنوبية للوصافة بعشر نقاط وتراجعت أوزبكستان للمركز الثالث بتسع نقاط وحافظت سورية على مركزها الرابع بخمس نقاط مقابل أربع لقطر الخامسة ونقطتين للصين السادسة.
في المجموعة الثانية تعادلت تايلند مع أستراليا 2/2 وجاء هدفا الكنغارو من ركلتي جزاء وتفوقت اليابان على السعودية بهدفين لهدف وحسمت الإمارات القمة العربية مع العراق بهدفين، فبقيت الصدارة سعودية بفارق الأهداف عن اليابان ولكل منهما عشر نقاط مقابل تسع لأستراليا والإمارات وثلاث للعراق ونقطة لتايلند.