متابعة- محمود قرقورا:حملت مباريات الجولة الثانية عشرة من ماراثون التصفيات اللاتينية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا صيف 2018 الكثير من المعطيات، فمنتخب البرازيل واصل العزف المنفرد على وتر الصدارة
بتحقيقه الفوز السادس على التوالي وجاء على الأراضي البيروفية منجزاً المباراة الحادية عشرة على التوالي من دون خسارة، فواصل التحليق بأعلى اللائحة مقترباً خطوة مهمة نحو التأهل محافظاً على ميزة أنه المنتخب الوحيد الذي لم تغب شمسه عن المونديال بجميع نسخه.
وبدوره القطب الكبير الآخر في القارة منتخب الأرجنتين انتفض بفضل أيقونته ليونيل ميسي على حساب النمور الكولومبية التي بدت لا حول ولاقوة، فصحح منتخب التانغو المسار وتقدم خطوة على سلم الترتيب، والسبب أن ميسي قال كلمته بصوت عال من خلال تسجيله هدفاً خارقاً وصناعته هدفين على طريقته، وهدفه هو السابع والخمسون على الصعيد الدولي معززاً صدارته للهدافين التاريخيين لمنتخب بلاده، كما أنه الهدف 52 له خلال العام الميلادي 2016 مع النادي والمنتخب كأكثر لاعب على سطح الكرة الأرضية، والحدث الأبرز عقب المباراة الموقف الحازم الذي اتخذه ميسي ورفاقه تجاه الصحافة معلنين مقاطعتها رداً على دورها السلبي في مسيرة المنتخب وتوجيهها اتهامات صريحة بالتخاذل بحق بعض اللاعبين.
أما منتخب الأورغواي فسقط بأرض لاروخا تشيلي بهدف لثلاثة رغم تقدم الضيوف عبر كافاني الذي عزز صدارته للهدافين برصيد ثمانية أهداف، وربما يتعرض لويس سواريز لعقوبة الإيقاف مباراتين بسبب سوء السلوك تجاه جماهير تشيلي.
النتائج والترتيب
بوليفيا × البارغواي 1/صفر، الإكوادور × فنزويلا 3/صفر، الأرجنتين × كولومبيا 3/صفر،
تشيلي × الأورغواي 3/1، البيرو × البرازيل صفر/2.
تتصدر البرازيل بـ27 نقطة مقابل 23 للأورغواي و20 للإكوادور وتشيلي و19 للأرجنتين و18 لكولومبيا و15 للبارغواي و14 للبيرو و7 لبوليفيا و5 لفنزويلا.