الجانب المهاري غاية في كرة النواعير ؟!

حماة – فراس تفتنازي: من تابع تمارين فريق رجال كرة النواعير التي جرت في الأسبوع الماضي أيقن تماماً أن هذه التمارين قد جرت بصيغة فنية تدريبية تختلف


عن سابقاتها من التمارين التي كان يجريها الفريق في الأيام التي سبقت الأسبوع المذكور، حيث تم خلال هذه التمارين التركيز على الجانب المهاري والتدريبات الافرادية لكل لاعب من لاعبي الفريق ، فما هي الغاية من التركيز على هذه التمارين المهارية ؟ وهل هذا يعني أن مدرب الفريق سوف يعتمد في مباريات فريقه القادمة على الأسلوب المهاري والافرادي للاعبين بشكل أكبر من التركيز على اللعب الجماعي؟‏


ولماذا تم التركيز على هذا الجانب في هذا الوقت بالذات ؟ وهل استساغ لاعبو الفريق النواعيري هذه التمارين المهارية بشكل كامل؟‏


تكامل في التمارين‏


مساعد مدرب الفريق الكابتن محمود ارحيم تحدث عن هذا الموضوع قائلاً : كان من الطبيعي منا ككادر تدريبي أن نستغل فترة الراحة الطويلة التي قضاها فريقنا جراء تأجيل مباراته مع فريق الوحدة حيث وصلت هذه الفترة من الراحة عن المباريات حوالي أسبوعين، ولذلك فقد كان استغلالنا لهذه الفترة محصوراً في موضوع ابعاد لاعبي الفريق عن الملل من روتين تكرار التمارين بنفس النموذج ، فتم التركيز على الانتقال إلى التمارين المهارية للفريق وهذه التمارين هي تكملة للتمارين الجماعية بشكل عام بهدف أن يصل الفريق إلى مرحلة التكامل في التمارين .‏


غاية أساسية‏


الغاية الأساسية من التركيز على المهارات الفردية للاعبين ( والكلام للرحيم) هو أننا لاحظنا من خلال بعض المباريات التي لعبها فريقنا في هذا الدوري أن هناك بعض اللاعبين لايستخدمون مهاراتهم الفردية بشكل كامل في بعض المراكز التي يلعبون بها ضمن خطوط الفريق رغم توافر هذه المهارات في بعض اللاعبين وبشكل خاص مهارات التسديد والمحاورة ، لأن الفريق في بعض الأحيان يكون بحاجة تامة لاستغلال هذه المهارات في أوقات حاسمة من المباراة.‏


لايوجد تأثير‏


نفى الرحيم وبشكل قاطع أن يكون الانتقال إلى التركيز على التمارين المهارية قد يؤثر على التمارين الجماعية بالفريق حيث قال: على العكس تماماً ، لأن التمرين المهاري يعزز من قوة التمرين الجماعي للفريق ويساهم مساهمة فعالة في نجاح هذا التمرين بما يساهم بتحقيق الفريق لنتائج إيجابية في المباريات القادمة.‏

المزيد..