إدارة الجزيرة..حسمت موضوع الجهاز الفني للفريق والصالح مدرّباً.

الحسكة – دحام السلطان :انتهت إدارة الجزيرة الجديدة من حسم أولى خطوات عملها الجاد، بعد أن انتهت من توزيع المهام على (عضواتها) الجدد بتوزيع المكاتب، التي لم يتم الجدل فيها كثيراً بين القادمين إلى العمل من القدامى والجدد،وإن طرأت عليها بعض الملاحظات والرتوش على الخصائص الفنية لكل مكتب من حيث تسمية الألعاب التي تم وضعها على اسم المكاتب،


‏‏


وهي في الأصل غير ممارسة في نشاط النادي الرسمي وغير الرسمي! وعموماً هي ليست ذات تأثير بالمحصلة بقدر ما يهم تأثير العيون اليوم، التي لا تزال تتسامر باتجاه الفريق الأول الذي تحبه تلك العيون لدرجة الجنون وإن كان مفجوعاً بأعز نقاطه التي ضاعت منه..!‏‏


القرار سريع‏‏


إدارة أدمون الجديدة ومنذ أن جاءت إلى العمل اتخذت القرار السريع بحل ما بقي من الجهاز الفني السابق، بعد استقالة الكابتن مصعب محمد خلال المراحل ما قبل الأخيرة من المباريات الماضية للفريق، وقيامها بتبليغ المدرّب المساعد السابق الكابتن عبد الله السلمان لمتابعة أمور الفريق فوراً، وبعد أن أفهمته واتفقت معه بأنه سيكون أول الموجودين في الورشة الفنية مهما كانت التبدّلات في الجهاز التدريبي التي ستطرأ على الفريق لاحقاً، وعلى ذلك جرت الأمور وواصل السلمان عمله الفني، الذي باشر العمل فيه منذ أن جاءت الإدارة إلى العمل ووفق برنامج تدريبي يقوم على رفع الحمل لدى اللاعبين، وبالاعتماد على رفع جرعات التحمّل والقوّة والسرعات وبوجود 17 لاعباً في الملعب، واتخذت القرار اللاحق بتكليف المدرب الوطني أحمد الصالح ليكون على رأس الورشة الفنية والتدريبية للفريق، وقد سبق للسلمان أن عمل مع الصالح بصفة مساعد له قبل موسمين من الآن.‏‏


موافقة مشروطة‏‏


الصالح أحمد الذي باشر عمله اعتباراً من يوم الخميس الماضي مع الفريق، وهو الذي كان قد اشترط الجلوس معها والتفاهم على الصغيرة قبل الكبيرة بشأن الفريق، قبل أن يعطي الإجابة بالموافقة على العمل ومنها، جلب حارس مرمى للفريق وثلاثة لاعبين على الأقل، اثنان منهم في مركز الدفاع والثالث لخط الوسط، ووعد بخلق شخصية جديدة للفريق تختلف عن الواقع الفني السابق بعد أن اجتمع مع اللاعبين وأعجب بمستواهم خلال الدوري، وقبل الحديث عن الأبيض والأسود معها، وقياساً على ذلك فإن الورشة الفنية والتدريبية للفريق اكتملت باستثناء مدرّب الحرّاس، وبعد تسمية عضو الإدارة شعلان الشيخ علي ليكون إدارياً للفريق إضافة إلى تسميته بصفة منسق إعلامي للفريق، وهذا الموضوع بالذات وقف عنده أحد أعضاء الإدارة خلال الاجتماع بشأن صفة المنسّق الإعلامي للفريق، التي كان يريدها عضو الإدارة أن تبقى هذه الصفة للمنسّق الإعلامي السابق سليمان الداود منعاً للازدواجية في العمل، وهذا الإجراء بُني على القرار القطعي الذي اتخذته الإدارة، ومثلما يشير ما يخرج عن كواليسها على ذلك في أن الإدارة لن تُشرك أحداً معها في العمل من خارج أعضائها الحاليين.! وللحديث بقية.‏‏

المزيد..