ما سر استقرار النتائج في كرة النواعير؟

الا يخسر فريق رجال كرة النواعير في خمس مراحل متتالية من الدوري الممتاز الحالي ، وتحديداً من المرحلة السابعة وحتى المرحلة الحادية عشرة، فهذا يعني أن الفريق يشهد حالياً نوعاً من حالة الاستقرار في النتائج ، فما سر هذا الاستقرار في نتائج الفريق ؟


وهل هو نتيجة مجهود فردي من المدرب أم نتيجة مجهود جماعي لجميع أفراد الكادر التدريبي وإدارة النادي في آن معاً؟ وما الوسائل التي تم توفيرها لتأمين هذا الاستقرار في النتائج؟‏


مقومات النجاح‏


السيد عبد الفتاح لبابيدي عضو إدارة النادي والمدير الإداري للفريق قال: عندما تتوافر كل مقومات النجاح عند أي فريق وبأي لعبة كانت، فإنه لابد أن يثمر ذلك تحقيق استقرار نوعي في نتائج هذا الفريق وفي أي بطولة كانت.‏



جماعي وليس فردياً‏


وطبعاً مسألة الاستقرار في النتائج‏


( والكلام للبابيدي) لا تأتي من فراغ وإنما هي نتيجة طبيعية لمجهود جماعي يبذله جميع أفراد الفريق بدون استثناء ، من لاعبين ومدربين وإداريين وبالتعاون مع إدارة النادي.‏


اتقان المهام‏


وعندما يتقن كل فرد من أفراد الفريق وتحديداً الكادر الإداري والتدريبي، المهام الموكلة إلى كل واحد منهم، وعندما يتم اتقان تنفيذها على أرض الواقع وبشكل كامل فإن ذلك حتماً سوف يساهم في استقرار النتائج للفريق.‏


سعي متواصل‏


وأضاف اللبابيدي طبعاً فإن موضوع الاستقرار بالنتائج في بعض المراحل خلال الدوري الحالي، لايعني أن تقف طموحات القائمين عن الفريق عند هذا الحد فقط، وإنما يجب أن يكون هناك سعي متواصل للمحافظة على هذا الاستقرار بغية الاستمرار في تحسين نتائج الفريق حتى نهاية الدوري الحالي.‏


مسؤولية اللاعبين‏


وموضوع المحافظة على استقرار النتائج لايقع على عاتق القائمين عن الفريق إدارياً وتدريبياً فقد وإنما يقع أيضاً على عاتق لاعبي الفريق ، لأنهم هم من يلعبون داخل أرض الملعب ومسؤوليتهم تكون بتنفيذ التعليمات خلال المباريات لتحقيق النتائج الإيجابية في أي مباراة كانت .‏

المزيد..