اللاذقية- سمير علي:على الرغم من الظروف الآمنة التي تعيشها اللاذقية إلاّ أن كرتها خلال عام 2014 عبر جناحيها ناديي تشرين وحطين أخفقت في تحقيق أي انجاز في المسابقات الرسمية وحتى الودية واكتفت بالمشاركة
وابتعدت عن المنافسة وكان لهجرة معظم نجومها إلى أندية العاصمة والأندية العربية سبباً في عدم دخولها على خط المنافسة بدوري المحترفين للموسم الماضي ، وحده فريق جبلة خرج عن القاعدة وسجل بصمة وانجاز ونجح في العودة إلى دوري المحترفين بعد خمس سنوات قضاها في دوري المظاليم وهاكم التفصيل :
مراكز متوسطة بدوري المحترفين
اكتفى فريق تشرين باحتلال المركز السادس ضمن فرق المجموعة الثانية برصيد 20 نقطة حصل على 7 نقاط منها على أرضه وبين جمهوره خلال مرحلة الذهاب التي استضافتها اللاذقية فيما تحسنت نتائجه في الإياب والتي أقيمت مبارياتها في دمشق وجمع 13 نقطة .
أما حطين فقد كانت نتائجه أفضل في الإياب ونجح باحتلال المركز الرابع برصيد 23 نقطة على الرغم من تعثره ذهاباً عندما حصل على 6 نقاط خلال المباريات التي جرت في بدمشق في الوقت الذي فرض نفسه نجماً لمرحلة الإياب التي جرت في اللاذقية عندما نال لقب بطل الإياب بحصوله على 17 نقطة ولكن نتائجه الجيدة جعلته يقترب من مثلث الكبار لكنه لم يدخله ،وكحصيلة نهائية فأن نتائج الفريقين وعلى الرغم من تباينها في المرحلتين إلاّ أنها لم تعجب عشاقهما لأنهما فشلا في دخول الدور النهائي
خروج مبكر من الكأس
ولم يكن حال الفريقين أفضل في مسابقة كأس الجمهورية وخرجا من المولد بلاحمص عندما خسر حطين امام الاتحاد بهدف وخسر تشرين مباراته الثانية وخرج فيما خسر جبلة أمام الجيش لتخرج الفرق الثلاثة بصمت وسط الكثير من التساؤلات عن خروجها المبكر لأن الجميع كان يتوقع أن يعوض فريقا تشرين وحطين تواضع نتائجهما بدوري المحترفين والمنافسة على بطولة الكأس .
نتائج متواضعة بدورة تشرين
واستمر تواضع نتائج تشرين وحطين في دورة تشرين الكروية الرابعة عشرة بعد خروجهما من الدور الأول معاً وهذا الخروج يحدث لأول مرة منذ الدورة الأولى وربما كان خروج حطين مبرراً لمشاركته بفريق من الشباب وعدم خسارته إلاّ أن خروج تشرين شكل صدمة لجمهور تشرين لأن فريقهم نال لقب دورة عام 2013 وعوض فريق جبلة العائد حديثا لدوري المحترفين خروج جاريه حطين وتشرين من الدور الأول وتمكن من الوصول إلى المباراة النهائية لكنه خسرها أمام المحافظة بهدف وحيد ليحتل المركز الثاني وهو أفضل انجاز له عبر مشاركاته بدورة تشرين .
تشرين ثالثاً وحطين أخيراً
وقبل أن تودع جماهير تشرين وحطين عام 2014 أقيمت خلال الشهرين الماضيين مباريات مرحلة الذهاب لدوري المحترفين للمجموعتين الأولى والثانية ونجح فريق تشرين الذي أقيمت مباريات مجموعته في اللاذقية في احتلال المركز الثالث برصيد 15 نقطة خلف الجيش المتصدر والشرطة الوصيف على الرغم من البداية المتعثرة لكن تغيير الجهاز التدريبي وتكليف المدرب الوطني مروان خوري بتدريب الفريق حسن من نتائجه أما حطين فلم تخرج نتائجه عن إطار التوقعات لأنه شارك بفريق من الشباب ومع ذلك قدم عروضاً جيدة رغم احتلاله المركز الأخير برصيد 5 نقاط من خمس تعادلات وثلاث هزائم .
أفضل الانجازات لجبلة
اعتبرت الخبرات الكروية في اللاذقية بأن نادي جبلة كان نجم أندية اللاذقية عام 2014 عندما نجح بالعودة إلى دوري المحترفين بقيادة مدربه الخبير رفعت الشمالي بعد غياب دام خمس سنوات بالإضافة إلى تأهله للمباراة النهائية لدورة تشرين الكروية الرابعة عشرة واحتلاله مركز الوصيف .
هجرة النجوم وتغيير المدربين
ومن يدقق في أوضاع فريقي تشرين وحطين خلال عام 2014 سيجد بأن معظم نجوم تشرين وحطين انتقلوا إلى أندية العاصمة الجيش والشرطة والوحدة وكان لهم الأثر الكبير في نتائج هذه الفرق بالإضافة إلى انتقال عدد آخر منهم إلى أندية أردنية وعمانية وعراقية فيما عاد ثلاثة من نجوم تشرين وهم أديب بركات ومعتز كيلوني وسامر نحلوس إلى فريقهم السابق، وتميزت مرحلة الذهاب بتغيير الجهاز التدريبي لتشرين بتكليف المدرب الوطني مروان خوري ومساعده ياسر لفاح والذي جاء بعد أسبوعين من بدء الدوري فيما انتظرت إدارة نادي حطين حتى نهاية الذهاب وقامت بتكليف جهاز تدريبي جديد بقيادة سيد عمار ياسين وسيد بيازيد هشام عابدين من أجل تحسين النتائج في الإياب ودخول دائرة الأمان .
المؤتمرات الانتخابية
وشهد شهر كانون الأول من العام الفائت بدء المؤتمرات الانتخابية حيث احتفظ رئيس نادي حطين المهندس برئاسة نادي حطين مع ثلاثة من أعضاء إدارته السابقة فيما لم يرشح رئيس نادي تشرين الدكتور وائل معوض نفسه فتم انتخاب إدارة جديدة ترأسها السيد أحمد بنشي بالإضافة خمسة أعضاء جدد وعضو من الإدارة السابقة واللافت كان غياب نجوم الكرة الكرة التشرينية السابقين عن عضوية مجلس الإدارة .