حلب – عبد الرزاق بنانه:مرحلة حاسمة مرت على كرة الاتحاد خلال الاسبوعيين الماضيين نتيجة توقف عمل الادارة والفراغ الحاصل مابين تسليم الادارة السابقة وتسلم الادارة الجديدة بالاضافة لعدم وجود ملاعب جاهزة تساعد
الجهاز الفني على تطبيق برنامجه نتيجة الامطار الغزيرة التي هطلت والتي حولت الملاعب الى احواض مائية وطينية وبين هذه وتلك استمرت ادارة الفريق بالاستعداد لمرحلة الاياب بحسب ماتوفر لها وبظروف صعبة وقلق من مستقبل غامض في ظل عدم وضوح الرؤية في المرحلة القادمة ..
تحذيرات في محلها
في ظل الواقع الجديد بعد الترميم الذي طال مجلس الادارة نتيجة الدورة الانتخابية يعتقد البعض من الخبرات ان الكرة الاتحادية يمكن ان تكون في شبه ازمة في ظل مايتردد من اخبار عن تداخلات خارجية من بعض الخبرات التي تنتمي الى الجيل القديم من خلال فرض الاجندة الخاصة بها على مشرفي الكرة حيث يعتقد الغالبية ان كارثة كبيرة يمكن ان تقع على كرة الاتحاد لو سارت معها الامور كما يتم التخطيط لها وخاصة ان هناك تجربة فاشلة سبق ان اوصلت الكرة الاتحادية الى النفق المظلم .
هل يغادر المدرب هدلة ؟
مصدر القلق الذي يسود الشارع الرياضي الاتحادي يرتكز على جملة معطيات اهمها مايتردد عن اجراء تغييرات على الاجهزة الفنية والادارية لجميع الفرق وخاصة فريق الرجال وهذه الخطوة لو حدثت ستكون نقطة تحول في مسيرة الكرة الاتحادية التي بدات بالانطلاق بالشكل الصحيح في الفترة الاخيرة نحو الامام وذلك بفضل التوليفة الجديدة التي توصلت اليها الادارة السابقة حيث انتقل الفريق المشارك بدوري المحترفين من المركز الاخير الى المركز السادس مع نهاية مرحلة الذهاب رغم ان هذا الترتيب لايليق بالكرة الاتحادية . اما على صعيد فرق الناشئين والشباب والقواعد فهذه الفرق بدأت تعطي ثمارها من خلال العمل بطريقة علمية صحيحة ..
صيحات تحذير
بعض المتابعين المحبين لنادي الاتحاد اطلقوا صيحات تحذير بضرورة عدم اجراء اي تغير حالي على الاجهزة الفنية والادارية لجميع الفرق بدون استثناء وضرورة ان تتابع هذه الاجهزة مهامها مع تقديم الدعم اللامحدود وجميع المستلزمات اللازمة لها من الادارة الجديدة على ان يتم الانتظار لنهاية الموسم الكروي وبعد تقييم عنمل الجميع وبدون استثناء يتم تعيين الكوادر الجديدة ويبقى في المحصلة الجميع أبناء النادي .
البت في عقوبات اللاعبين
أول مشكلة ستواجه الادارة الجديدة والكرة الاتحادية موضوع عقوبة اللاعبين الثلاثة محمد مارديني ومحمد ميدو درويش وحسين حاج علي التي اتخذتها الادارة السابقة بناء على تقرير من ادارة البعثة ومن الجهاز الفني والاداري خلال مباريات مرحلة الذهاب التي جرت في اللاذقية فاللاعبون الثلاثة حاليا وبموجب قرار العقوبة ابتعدوا عن التمارين وبات هناك فارق كبير في الاستعداد بينهم وبين باقي اللاعبين وبحسب المعلومات فان المدرب الحالي أبدى رغبته في عدم عودة اللاعبين في ظل قناعته بعدم امكانية تقديم اضافات جديدة للفريق الذي قطع مشوارا كبيرا في الاستعداد لمرحلة الاياب التي باتت على الابواب مع التاكيد وبحسب المقربين من المدرب بانه سيحترم قرار الادارة في حال اتخذت أي قرار بإعادتهم الى صفوف الفريق او عدم ذلك ويتحدث البعض ان اللاعبين محمد ميدو درويش وحسين حاج علي ابدوا رغبتهم في مغادرة الفريق واقترح البعض ان يعيد اللاعبان جميع المستحقات التي تم قبضها مقابل الحصول على وثيقة التنازل الى جانب ذلك ابدى الحارس محمد مارديني رغبته بالعودة الى صفوف الفريق .
الملف الاصعب
لاشك ان ملف الكرة الاتحادية شائك وصعب على الجميع . مهمة الاشراف على اللعبة اذا كانت احادية ستكون صعبة جدا وقد تواجه مشكلات غير متوقعة . لذلك يرى الكثيرون أن توزيع المهام داخل مجلس الادارة ومن ثم افساح المجال لخبرات اللعبة الواقعيين وليس من الذين يعملون في التنظير .. ذلك التوزيع سيخدم اللعبة اكثر ويسهل عمل المشرف الكروي من الادارة وانا غدا لناظره قريب..