حماه- فراس تفتنازي : لأن فريق رجال الطليعة قد قدم أداءً متميزاً في مباراته أمام فريق الجيش الخبير ضمن مباريات المرحلة العاشرة من الدوري الممتاز الحالي، ولأن خبراء اللعبة الذين تابعوا هذه المباراة قد أشادوا وأثنوا على أداء الفريق
في المباراة المذكورة رغم خسارته بهدف وحيد بسبب فارق الخبرة ما بين لاعبي فريق الجيش الذين يتميزون بكيفية التعامل مع مباريات الدوري ومباريات البطولات الآسيوية وأصحاب الانجاز المتميز في بطولة العالم العسكرية ، وبين لاعبي الطليعة الذين لازال معظمهم صغيراً في السن وبعضهم لازال من فئة الشباب ولعب مع الرجال لأول مرة في تاريخه خلال هذا الدوري، لذلك فقد شكلت المباراة المذكورة عاملاً إيجابياً للقائمين عن الفريق ولمدرب الفريق حالياً المجتهد الكابتن محمد جودت من أجل تركيز تمارين فريقه التحضيرية للمباريات القادمة على تحقيق هدف أساسي وهو الوصول إلى معادلة المساواة مابين الأداء والنتيجة لفريقه؟ فكيف سارت هذه التمارين وعلى ماذا اعتمد مدرب الفريق لانجاحها بهدف تحقيق هذه المعادلة؟ وهل تتوافر المقومات الحقيقية للوصول إلى تحقيق هذه المعادلة حالياً في الفريق الطلعاوي؟ أم ماذا؟
اطمئنان
مدرب الفريق الكابتن محمد جودت تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: إن الأداء الذي قدمه فريقنا في مباراته مع فريق الجيش الخبير جعلني كمدرب للفريق أطمئن على وضع فريقي الفني رغم خسارته لهذه المباراة ، والسبب في ذلك أنه عندما يقدم فريق أداء جيداً ومعظمه من اللاعبين الشباب والذين لازالت خبرتهم قليلة نوعاً ما في مباريات الدوري مثل فريقي، أمام فريق مدجج باللاعبين النجوم ومعظمهم من لاعبي المنتخب الوطني ممثل فريق الجيش ، فهذا يعني ( والكلام لجودت) أن فريقي قادر على أن يصنع شيئاً إيجابياً في مبارياته القادمة وعلى هذا الأساس اعتمدت تماريننا الاستعدادية والتحضيرية على السعي لتحقيق معادلة الأداء والنتيجة معاً في المباريات القادمة.
العامل النفسي
أهم الوسائل التي اتبعناها ككادر فني للفريق لتحقيق هذه المعادلة أولاً الاعتماد على العامل النفسي والمتمثل بتهيئة الفريق ولاعبيه بشكل عام نفسياً للمباريات القادمة( والحديث لجودت) مع التأكيد على جميع اللاعبين على ضرورة نسيان ظروف المباريات السابقة وحصر التفكير في المباريات القادمة ، لأنه كلما كانت الحالة النفسية للاعبين جيدة كلما انعكس ذلك بشكل إيجابي على أدائهم خلال المباريات داخل أرض الملعب.
توازن في التمارين
ومن هذه الوسائل أيضاً ( والكلام لجودت) العمل على الوصول إلى مسألة التوازن في التمارين، بحيث تكون تمارين اللياقة البدنية متوازنة مع التمارين التكتيكية وحسب إمكانية كل لاعب في أرض الملعب مع الأخذ بعين الاعتبار لمسألة اللاعبين المصابين بالفريق ووضع برنامج تدريبي خاص بهم حتى وصولهم إلى مرحلة الشفاء العاجل من هذه الاصابات ، وبكل الأحوال فإن نجاح الوصول إلى معادلة الأداء والنتيجة في أرض الملعب تعتمد بشكل أساسي على تعاون جميع أفراد الفريق بشكل عام ونتمنى أن نحقق هذه المعادلة .