سُحبت يوم الأربعاء الفائت في غينيا الاستوائية قرعة النسخة الثلاثين لكأس الأمم الإفريقية التي تقام الشهر المقبل، واللافت في النسخة الثلاثين أنها تشهد حضور منتخبين عربيين فقط
هما الجزائر وتونس كأقل نسخة للمنتخبات العربية منذ النسخة التي استضافتها الجزائر 1990 عندما اقتصر التمثيل العربي حينها على الجزائر ومصر.
القرعة الحالية كانت قاسية على الجزائر ورؤوفة بتونس ومن الصعب التكهن بهوية المنتخبين اللذين سيتأهلان عن المجموعة الثانية التي أطلق عليها مجموعة الموت التي جاء بها محاربو الصحراء الجزائريون كما أطلق عليها المراقبون وتكفي الإشارة إلى أن الجزائر وغانا كانا من ممثلي القارة الخمسة في المونديال الأخير، كما أن جنوب إفريقية والسنغال من المنتخبات القوية، وعلى الجانب الآخر جاءت مجموعة تونس الثالثة بالمتناول إن كانت هناك جدية كما حال التوانسة في التصفيات، إذ ستلعب تونس مع زامبيا والرأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
المجموعة الأولى ضمت المستضيفة غينيا الاستوائية مع الكونغو والغابون وبوركينافاسو، بينما ضمت المجموعة الرابعة ساحل العاج وغينيا والكاميرون ومالي.
أبرز ردود الفعل أن المدير الفني لللمنتخب الأولمبي التونسي نزار فنيخر أكد أن القرعة ابتسمت بوجه تونس وعبست بوجه الجزائر، بينما المدرب الجزائري فرنسي الجنسية غوركييف اعتبر المجموعة نارية ولا يوجد مرشح بارز للعبور.
مباريات الشقيقين
الأحد 18 كانون الثاني تونس مع الرأس الأخضر وهو اللقاء الأول بينهما في النهائيات.
الاثنين 19 كانون الثاني الجزائر مع جنوب إفريقية وسبق أن تقابلا في ربع نهائي 1996 وخسر الأشقاء بهدف لاثنين.
الخميس 22 كانون الثاني تونس مع زامبيا وسبق أن فاز الأشقاء 4/2 عام 1996 وتعادلا صفر/صفر عام 2002 وفازت تونس 4/1 عام 2006 وتعادلا 1/1 عام 2010.
الجمعة 23 كانون الثاني الجزائر مع غانا وسبق أن تعادلا صفر/صفر عام 1980 وفازت غانا 3/2 عام 1982 وردت الحزائر بهدفين عام 1984.
الاثنين 26 كانون الثاني تونس مع جمهورية الكونغو وسبق أن تعادلا 1/1 عام 1994 وفازت تونس 2/1 عام 1998 و3/صفر عام 2004.
الثلاثاء 27 كانون الثاني الجزائر مع السنغال وسبق أن فازت الجزائر 2/1 عام 1990 في اللقاء الوحيد الذي جمعهما في النهائيات.