نعيش هذه الأيام حمى أهم البطولات على صعيد الأندية في العالم وأكثرها شهرة وجماهيرية وحصداً للمال وهي بطولة الشامبيونزليغ التي يعد الفوز بها حلماً لكل لاعبي الكون.
قد لا يصدق الكثيرون أن لاعبي القرن العشرين بيليه ومارادونا الأول حسب تصويت الخبراء والثاني حسب التصويت الإلكتروني،
لم يفوزا بلقب المسابقة مع ميزة أن بيليه لم يشارك في أي من نسخ البطولة لكونه لم يحترف في القارة الأوروبية، بينما مارادونا شارك موسمي 1987/1988 و1990/1991 مع نابولي ولم يحالفه التوفيق بالوصول لأدوار متقدمة، ولا نغفل أنهما أشهر من لم يفوزا بالكرة الذهبية لأنها كانت ممنوعة عن اللاعبين غير الأوروبيين.
الجفاء مع اللقب اعتصر قلب الكثيرين من عباقرة اللعبة عالمياً، فالمهاجم البرازيلي الأكثر اكتمالاً في العالم الظاهرة رونالدو لم يفز باللقب رغم عديد المحاولات مع الإنتر وريال مدريد، فالفوز بكأس العالم وحيازة المجد الشخصي في نواح شتى والومضات الفردية التي كان قادراً على إظهارها في كل مباراة لم تسعفه لمعانقة اللقب وربما لعبت الإصابة دوراً ما.
عديد اللاعبين الفائزين بالكرة الذهبية لم يُكتب لهم النجاح في الفوز بالشامبيونزليغ، رغم أنهم كأسماء يُشار إليهم بالبنان فماتيوس بطل العالم مع المانشافت 1990 أعياه التتويج رغم خوضه النهائي مرتين، وجورج ويا عانى المصير ذاته مع ميلان، والبرازيلي ريفالدو أحد صنّاع المجد مع السيليساو خانته الظروف، والإنكليزي أوين تعاقد مع الملكي لأجل اللقب ففاز به ناديه الأسبق ليفربول، والتشيكي نيدفيد خسر بالمتر الأخير، والإيطالي كانافارو عاش الحالة ذاتها، والسوفييتي بيلانوف والدانماركي سيمونسين والسوفييتي بلوخين وسلفه ياشين والمجري ألبرت والتشيكوسلوفاكي ماسبوست والإيطالي سيفوري والإنكليزي ستانلي ماتيوز كلهم عانقوا المجد الشخصي وفاتهم التتويج الجماعي مع أنديتهم في أهم المسابقات.
في الوقت الحالي ما أكثر النجوم الحالمين باللقب ولعل أشهرهم زلاتان إبراهيموفيتش الذي كلما غادر نادياً ما فاز باللقب، والكرة ما زالت في الملعب والخبر اليقين في علم الغيب.